قدرت اعداد المراقبين الوطنيين المشاركين في المراقبة على الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر السبت بنحو 50 الف شاب من منظمات المجتمع المدنى المصري والأحزاب السياسية تحت التأسيس التي تضم شباب ثورة 25يناير والحركات الشعبية.
وينتظر أن يشارك شباب الثورة في استخدام وسائل الإعلام الجديدة بتوسع شديد في متابعة سير عملية التصويت والاقتراع من خلال التويتر والفيس بوك والمواقع الالكترونية لنقل نبض الاستفتاء من أمام اللجان، كما يتوقع ان تقوم عدد من المواقع الالكترونية والاخبارية بالتعاون مع منظمات حقوق الانسان بتحويل جانب من نشاطها إلي التليفزيون لأول مرة علي الانترنت بحسب صحيفة الاهرام.
وتعتمد معظم منظمات حقوق الانسان علي خمسة أساليب لأعمال المراقبة للاستفتاء تشمل المراقبة الميدانية، ورصد سلوك الناخبين، ورصد أداء اللجان الانتخابية في تنظيم عملية الاقتراع، ورصد أداء الجهات الأمنية والأجهزة التنفيذية.
يشار الى انه يشارك في أعمال المراقبة التحالف المصري الذي تترأسه المنظمة المصرية لحقوق الانسان ويضم120 جمعية أهلية، وائتلاف مراقبون بلا حدود، وشبكة المدافعين عن حقوق الانسان، وتحالف المجتمع المدني للعدالة والحرية والديمقراطية، ومؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان، والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي وتضم3 آلاف مراقب متطوع بالأقاليم، والمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني، والمجلس العربي للمحاكمة العادلة وحقوق الانسان وتحالف مؤسسة صاحبة الجلالة، والمعهد المصري الديمقراطي، وجمعية النهضة العربية للتنمية وحقوق الانسان، والجمعية المصرية لدعم المشاركة المجتمعية.