تجاهلت هيلاري كلينتون فضيحة زوجها الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون وتعاملت بهدوء مع خيانته لها ،والتي اثرت بشكل كبير على مستقبله السياسي ، وظهرت هيلاري امام الرأي العام كامرأة عاقلة متزنة تضحي بكرامتها من اجل الحفاظ على حياتها الزوجية ورفيق دربها بتجاهل نزواته وبأنها وقفت مع زوجها في محنته.
لكن الحقيقة تثبت عكس ذلك حيث خرجت جنيفر فلاورز وهي عشيقة سابقة للرئيس بيل كلينتون لتبين حقيقة هيلاري وتكشف في حوار لها مع ديلي ميل البريطانية ان سبب استمرار هيلاري مع زوجها السابق هو ميولها الجنسية الثنائية ووجود علاقات مثلية لهيلاري مع نساء مثلها.
واوضحت فلاورز ان كلينتون يدرك جيداً طبيعة زوجته ويعلم بعلاقاتها المثلية ، واضافت ان من اقرب عشيقات هيلاري كيلنتون اليها هي هوما عابدين التي تعد اليد اليمنى لهيلاري منذ سنوات.
و علاقة هوما عابدين بهيلاري كلينتون تكشف عن اسرار خطيرة فيما يتعلق بتحالف جماعة الاخوان المسلمين مع مسئولين في الادارة الامريكية وعلى رأسهم هيلاري كلينتون.
ورغم ان المرأة محتقرة في ادبيات جماعة الاخوان المسلمين ، ومؤسسها حسن البنا الا ان الجماعة تستغلهم دائما في خدمة مصالحها اما عن طريق النسب وكمثال عليه علاقات النسب بين قيادات الجماعة وخاصة افراد مكتب الارشاد ، و النموذج الاخر ما حدث مع هيلاري كلينتون واستغلالها في الترويج للجماعة عن طريق عشيقتها هوما عابدين.
و هوما او اوما عابدين مسلمة وعضوة في جماعة الاخوان المسلمين والدها هنمدي وامها باكستانية ولدت في امريكا بولاية ميشغان ، وانتقلت وعمرها سنتان مع عائلتها الى مدينة جدة في السعودية حيث كان يعمل ابوها وامها ، وشاركت ام هوما عابدين صالحة عابدين في كلية دار الحكمة بالسعودية وهي اول كلية للبنات في السعودية كما انها عضوة في المنظمة الدولية للمرأة وهو تنظيم الاخوات المسلمات الذي يمثل الفرع النسائي من جماعة الاخوان المسلمين وتقود فرع السعودية ، وهي نفس المنظمة التي تنتمي اليها نجلاء علي زوجة الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي والتي عملت في المركز الاسلامي التابع لتلك المنظمة عندما كان زوجها يعمل بامريكا.
وهناك افراد من عائلة هوما عابدين لهم علاقات تجارية مع اعضاء التنظيم الدولي مثل شقيقها حسن عابدين الذي عمل مع الشيخ يوسف القرضاوي و حسن نصيف القيادي بتنظيم القاعدة .
وهوما عابدين فقد عادت الى امريكا و استكملت بجامعة جورج واشنطن ثم عملت كمتدربة في البيت الابيض وكانت في خدمة هيلاري كلينتون السيدة الاولى وقتها.
في هذا الوقت توطدت علاقات السيناتور هيلاري كلينتون قبل أن تصبح وزير للخارجية بمسئولي الاخوان في مصر وامريكا ، لدرجة حرص السفارة الامريكية على بعث مندوبين لها لحضور محاكمات لقادة الاخوان في التسعينات بل شارك في جلسات المحاكمة ايضا وبدعم من السفارة الامريكية محامين انجليز ، كما ارسلت هيلاري كيلنتون برقيات مسجلة تأييدا للاخوان وتعبيرا عن رفضها للحكومات العسكرية.
واستطاعت هوما عابدين من خلال علاقتها الخاصة بهيلاري كلينتون التوغل داخل البيت الابيض وزرع عدد من الاخوان المسلمين داخله ، ومن بينهم داليا مجاهد المحجبة المنتمية لتنظيم الاخوان المسلمين والتي عملت داخل البيت الابيض كمستشارة لاوباما.
كما توسطت هوما عابدين للافراج عن معتقلين من الاخوان وتمكنت من رفع اسمائهن من الحظر وسمح لهم بدخول امريكا.
تزوجت هوما عابدين المسلمة من عضو مجلس النواب اليهودي توني وينر وقيل ان هيلاري كلينتون سعت لاتمام هذا الزواج حتى تبعد الشبهات عن علاقتها المثلية بهوما عابدين.
المسلم الحق هو من سلم الناس من يده ولسانه وهذا ما علمنا رسولنا الكريم لا اقول غير كلمة واحدة لو بعث النبي عليه الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه ماذا يقول وانتم تصرون على ارجاع عجل السامري وهو ربكم من دون الله ما هذا التعنت ولاصرار على الباطل باسم الشرعية شرعية الاعور الدجال وهو رئيسكم الذي اخزاه الله مقبل ايدي الامريكان ومهدم الدين والله انه اكبر فاشي واكثر من هتلر ولو بقى باالسلطة لم يبقى من الاسلام شي في مصر