كتبت ريهام العيسوي
في احدى شوارع مصر الجديدة بالقاهرة عثر الاهالي على جزء من جثة سيدة وبجوارها جثة طفل في السابعة من عمره ، وبعد ابلاغ الشرطة قام اللواء طارق الجزار الذي كان يعمل مفتش مباحث بشرق القاهرة برتبة عقيد وقتها بتحري الواقعة.
وبدأ في الكشف عن ملابسات الجريمة من خلال العلامة التجارية على ملابس الطفل القتيل وبالبحث تبين ان قميص الطفل من انتاج احدى المصانع في محافظة السويس ، وتوجه رجال المباحث الى صاحب المصنع الذي اخبرهم انه تم وقف الانتاج بالمصنع بسبب ازمة مالية ، وانه كان ينتج هذا النوع من الملابس لاحدى المدارس الخاصة في السويس.
واتجهت المباحث الى المدرسة التي ذكرها صاحب المصنع وسألت عن الاطفال المتغيبين عنها وبواسطتها تعرفت على شخصية الطفل المقتول وتبين ان الجثة الاخرى كانت لوالدته التي تزوجت حديثا من مدير مدرسة وانتقلت الى مدينة دار السلام بالقاهرة.
وبسؤال زوج السيدة قال انها مختفية منذ ايام وبأنه لا يعرف عنها شيئا وبسبب تضارب اقواله ، تمكنت رجال المباحث من كشف كذبه وبعد مواجهته ومناقشته اعترف بارتكاب الجريمة والسبب كما ذكره هو معايرتها له بعجزه الجنسي فقام بذبحها وتقطيع جثتها وخنق ابنها والقى باجزاء جثتها في 3 محافظات حتى لا يتم كشفه.
وتحدث اللواء طارق الجزار حكمدار مديرية امن بني سويف عن حقيقة هذا الحادث الذي وقع عام 2000 وكشف عن تفاصيله مؤخراً بعد مرور سنوات على الجريمة.
رجل غبى لم يعد هناك شئ اسمه العجز الجنسى . الآن يوجد علاج متنوع واجهزة تعويضية وعمليات زرع وخلافه .