توافد الكثير من الاتراك على قبر الامير مصطفى ابن السلطان سليمان في تركيا بمدينة بورصة بعد الحلقة الاخيرة من مسلسل حريم السلطان وخاصة مشهد الذي يقتل فيه السلطان سليمان ابنه الامير مصطفى خنقاً.
وتعاطف الكثيرون مع الامير مصطفى بعد عرض حريم السلطان مما جعلهم يذهبون الى قبره للترحم عليه ، ودفع هذا الاهتمام المفاجئ به محافظ بورصة الى الاهتمام بالضريح واصدار قرار باعادة ترميمه وتوسيعه.
ويتجلى تأثر الاتراك بمسلسل حريم السلطان الذي يتناول حياة السلطان سليمان القانوني في تقدم مواطن يدعى حسن كوز ببلاغ الى النائب العام يطالب فيه بضرورة نزع صفحة السلطنة عن السلطان سليمان واعادة الاعتبار المعنوي الى ابنه الامير مصطفى ، وايضا تلقى احد احفاد السلطان عبد المحيد الذي يقيم في اسطنبول عدة رسائل نصية و مكالمات هاتفية فيها سيل من الشتائم تصفه بحفيد القتل وتهاجمه.
وقام اشخاص في المعارضة التركية بإسقاط الجدل على حادثة قتل السلطان سليمان لابنه مصطفى على الوضع السياسي القائم في تركيا وتسائل بعضهم هل سيقوم رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء بالتضحية بنجله بلال المتورط في قضية فساد للاحتفاظ بالحكم.