اخبار تونس اليوم يكتبها علي المصمودي – بعد اعلان الحكومة التونسية المؤقتة و وزارة الداخلية الحرب على الارهاب يعيش المواطنون في تونس حالة من الترقب من تكرار العمليات الارهابية خاصة من تنظيم انصار الشريعة او المقاتلين الارهابيين العائدين من سوريا و ليبيا وغيرها من التنظيمات الاسلامية المتطرفة.
وترى بدرة قعلول رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية و الامنية والعسكرية في تحليل احداث تونس اليوم: ان العملية الارهابية الاخيرة في جندوبة هي رد فعل من الارهابيين على مقتل زعيمهم الخبير في صناعة المتفجرات بمنطقة رواد، والهدف منها هي بث الرعب في قلوب المواطنين.
وتشير قعلول الى امكانية تنفيذ الارهابيين عمليات كبيرة خلال الفترة القادمة، وتؤكد أن قيادات تنظيم انصار الشريعة تلقوا تدريبا على استعمال الاسلحة المتطورة ، وهذا التظيم تلقى تدريبا في ولاية سوسة قبل نزوله الى الميدان وبدأ عملياته.
وتوقعت الخبيرة في المجال الامني والعسكري أن المرحلة القادمة للارهابيين بعد قيامهم باستهداف الأمنيين هي المدنيين وذلك عن طريق تفجيرات كبيرة بالقنابل او باستخدام الاحزمة الناسفة.
وأكدت ان سيتوافد خلال الايام القادمة المزيد من الارهابيين على تونس من سوريا وليبيا وذلك بعد قيام الاجهزة الامنية في تونس بقتل واعتقال قيادات تنظيم انصار الشريعة، واشارت الى ان جميع التنظيمات الارهابية في المغرب العربي تؤازر بعضها وتقدم المساعدة خاصة مع تلقيهم ضربات موجعة.
يوتيوب عن اجتماع اقليمي لجماعات تنظيم انصار الشريعة في ليبيا