اخبار سوريا الان تكتبها رنيم خياط – رغم دعم جماعة الاخوان لعدد من الكتائب المسلحة الاسلامية في سوريا الى انها سعت خلال الفترة الماضية الى التعاون مع جبهة النصرة واقامة علاقات حيوية معها بوساطة شخصيات اسلامية من خارج سوريا، لرغبتها في زيادة نفوذها على ارض المعركة ومنحها قوة اكبر عند التفاوض باسم المعارضة السورية.
وتجلت معالم الاتفاق بين النصرة والاخوان في ظهور حالة من التناغم بين ابو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة والكتائب التابعة للاخوان، في سعيهم لتوحيد جميع الميليشيات العسكرية الاسلامية باطار واحد.
ولكن تهديد الادارة الامريكية بوقف دعم اخوان سوريا ماليا وسياسيا هو الذي جعلها تتراجع عن هذه الخطوة، وتم ابلاغ محمد رياض الشقفة القيادي باخوان سوريا بهذا.
ويرجع رد الفعل الامريكي على التقارب بين الاخوان وجبهة النظرة هو تصنيف امريكا لجبهة النصرة في قائمة الجماعات الارهابية.
ويرى سياسيون ان موقف امريكا الاخير من هذه الخطوة متناقض خاصة انها ابدت لينا مع الجبهة الاسلامية بقيادة زهران علوش وحسان عبود، رغم كونها تحمل نفس افكار جبهة النصرة والقاعدة واعلنوها في بيان التأسيس صراحة، ومع ذلك لا تمانع امريكا في التعاون معه.