بعد اجتماع خالد علي مع حمدين صباحي للاتفاق على الوقوف خلف مرشح واحد في انتخابات الرئاسة المصرية 2014 القادمة، بحيث يمثل القوى الثورية ويحمل على عاتقه اهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو ، رفض خالد علي التنازل لـ حمدين صباحي و أصر على موقفه من الترشح لرئاسة الجمهورية ايضا مع التعبير عن احترامه وتقديره لشعبية حمدين صباحي.
واشار خالد علي الى ان سبب تمسكه بخوض انتخابات الرئاسة القادمة هو كونه يرى ان هناك فرصة للمنافسة لذا لن يقوم بالتنازل لأي شخص ايا كانت الظروف.
واقيم اجتماع حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي و خالد علي في مقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
واثار موقف خالد علي موجة من الانتقادات موجهة ضده خاصة انه لم يحصل في انتخابات الرئاسة الماضية سوى على 132 الف صوت ، ولأن القوى الثورية ترى ان فرصة حمدين صباحي للمنافسة اقوى وكانت لا ترغب في تفتيت اصوات الناخبين المؤيدين للثورة.