اتهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ضابطين بمباحث أمن الدولة سابقا بسرقة منزله والاستيلاء علي بعض الأوراق والمستندات والأقراص المدمجة وخلافه من منزله بمدينة بني سويف الجديدة.
قال المرشد في بلاغه لنيابة بني سويف انه اكتشف بعد عودته الي منزله في إجازة من القاهرة وجود عبث بمحتويات المنزل واختفاء عدد من الأوراق والمستندات وفلاشة المعلومات وعدد من الأقراص المدمجة. بينما لم تتم سرقة الأجهزة الكهربائية أو المنقولات الثمينة. مما يؤكد ان الحادث لم يكن بدافع السرقة.
قال المرشدالعام ان الضابطين قاما بتفتيش المنزل بالكامل بحثا عن الأوراق والمستندات وبعثرة محتويات المنزل المكون من طابقين وتم ابلاغ الحاكم العسكري ببني سويف وابلاغ وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي الذي كلف رئيس مباحث قسم بني سويف شرق النيل بالانتقال للمعاينة.
قال المرشد إن هذه رسالة واضحة من فلول جهاز أمن الدولة السابق انهم مازالوا موجودين ويمارسون نشاطهم ويتحدون القانون والدستور والإرادة الشعبية وارادة ثورة يناير وارادوا بهذه الرسالة ان يقولوا إن الشخصيات الوطنية والسياسية ليست بعيدة عن متناول أيديهم لكنها رسالة خطأ وغير مقبولة في الأجواء التي نحياها بعد الثورة ولابد ان تتم محاسبة هؤلاء ومحاكمتهم بالقانون علي جميع الجرائم التي ارتكبوها في حق مصر والمصريين.