قد ياخذنا العنوان للوهلة الأولي انها نكتة أو نوع من الهزار ولكن ما نستطيع لمسه حاليا علي ارض الواقع هوأن الثورة غيرت بعض المسارات ولكن للاسف أن الثورة لم تؤثر في كثير من سلوكيات الأفراد حالة اللا مبالاة الغريبة التي أصابت الشعب والافراط فيالاخطاء بل والاصرار عليها لأنها في مخيلته أن هذا هو القرار الصائب غير مبالي باراء الاخرين او حتي السماع لهم انتشرت المناظر المقززة في الشارع المصري من انتشار الباعة في كل مكان داخل وخارج وعلي اسوار محطات المترو لدرجة ان الافراد لا يستطيعوا النزول للمحطات بسهولة المشي في اشارات المرور بالعربات بطريقة عكسية غير مبالين باشارات المرور او برجاله الانسياق الان وراء معاملة أفراد الجيش بطريقة غير لائقة تماما المحلات أصبحت تعطي التسعيرة للبضائع كما يحلو لها باختلاف كل مكان واخر وأكوام القمامة التي ملأت الاماكن الرئيسية والراقية كما لو أنها مناطق شعبية كذلك الشائعات التي تنتشر كالنار في الهشيم وبسرعة البرق واغلبها غير صحيح كذلك روح التسامح والود غلب عليها الطابع العصبي والعنفوي الذي يؤدي الي مشاجرات كثيرة في الغالب وكذلك انتشار الأسلحة بالرغم من المحاولات المستميتة للجهات المعنية لملاحقة هؤلاء كذلك الاحترام وهو اخطرهم فقد فقد بعضنا طريقة التعامل باحترام مع الناس ومع رؤسائه وكل ما يدور بعقلهم وعلي السنتهم النهاردة بقا في حرية فرق سيدي للاسف بين الحرية والقمع وفرض الرأي يجب أن نغير في سلوكنا ويجب ان نتغير بحجم الحدث الذي غير النظرة الي مصر ليس علي الصعيد الداخلي فقط ولكن علي صعيد العالم أجمع نطلب من محدثين الفوضي مساعدة مصر اي ان كانت انتماءتهم بلطجية اوفلول نظام اواخوان او اسلاف او اقباط ساعدونا لنجاح ثورتنا وتحقيق اهدافها وافيقوا أو ارحلوا واتركوها لنا كي نعيش نشوة النجاح والتغيير