دخل حزب الوفد النفق المظلم وبدأت الخلافات تعرف طريقها للحزب من جديد بعد أقل من عام من تولي الدكتور السيد البدوي رئاسة الحزب وعنوان الأزمة اقالة أو استقالة رامي لكح رئيس لجنة الانتخابات من الحزب.
اعلن فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد أنه تلقي استقالة رامي لكح العضو بالحزب عن طريق الفاكس وذلك عقب مكالمة تليفونية من لكح لرئيس الحزب الدكتور البدوي يخبره فيها باستقالته من الحزب احتجاجا علي ما نشرته صحيفة الوفد حول مديونياته للبنوك وذلك ضمن حوار لأحمد البردعي رئيس بنك القاهرة السابق وانه من حق لكح ان يتقدم بطلب للسكرتير العام للحزب يحدد فيه موقفه من فاكس الاستقالة وعضويته بالحزب.
نفي رامي لكح تقدمه بالاستقالة من الحزب متهما رئيس الوفد والهيئة العليا للحزب بالكذب وهدد بالتقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه قيادات الوفد بالتزوير في أوراق رسمية وهو ما يهدد بدخول الأزمة إلي نفق مظلم.
نفي رضا ادوارد ما اعلنه رامي لكح بأن أجبر رضا ادوارد علي الاستقالة من الهيئة العليا لحزب الوفد واكد رضا ادوارد في بيان صحفي انه استقال من تلقاء نفسه وارسل باستقالته عدة مرات حتي يترك فرصة للشباب مشيرا إلي ان رئيس الوفد لم يقبل هذه الاستقالة حتي الآن وشدد رضا ادوارد علي انه مُصر علي هذه الاستقالة من الهيئة العليا لكنه مازال عضوا في الحزب.
وقد تردد ان سبب اقالة أو استقالة لكح من حزب الوفد تعود إلي تقدمه بمشروع اصلاحي يطالب بتغيير اعضاء الهيئة العليا للحزب الذين تخطت سنهم الستين عاما واستبدالهم باسماء شابة تستطيع تحمل المسئولية في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر.