في جميع كنائس الجمهورية المصرية ، قام السادة الكهنة ، بدعوة الأقباط ، للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بلا للتعديلات الدستورية ، حدث ذلك بالكنائس بالفعل .فتوجه الناس في اليوم التالي وكان موافق يوم سبت شاهدنا على القنوات اقبال شديد ، حتى في القرى اقبال على الاستفتاء .
ولا حظنا كذلك ان دعاة المساجد حذو حذو كهنة الكنائس غير انهم قالوا للناس قولوا نعم للتعديلات الدستورية . والناس يوم السبت توجهت للصناديق
وقالوا بكل حرية . القبطي قال بكل حرية والمسلم قال بكل حرية . والنتيجة حسب اغلبية الاصوات . خرجت النتيجة بنسبة 80% نعم للتعديلات .
الغريبة :
انك تلاقي ناس للاسف مثقفين لكن بيغالطوا انفسهم . وياريت كان عندهم حيادية في الرأي . لا انما بيعيبوا على دعاة المساجد انهم قالوا للناس قولوا
نعم للتعديلات الدستورية حتى تستقرالبلاد .
ولا يعيبوا على كهنة الكنائس انهم قالوا للناس قولوا لا للتعديلات الدستورية . وتلاقي واحد مثقف . كاتب مقال بيقول ازاي القوات المسلحة تسكت على دعاة المساجد وهم يقولون للناس قولوا نعم للتعديلات . ثم يتناسى عمداً ان السادة الكهنة فعلوا ذلك .
فيها ايه لو كل واحد يتكلم الحق والعدل . ولو على حساب نفسه . أو اهله .
ولما قال الشيخ حسنين يعقوب الراجل الطيب اللي في قلبه على لسانه بيحب المداعبة وحسن الظن . لكن للاسف فيه ناس قاعدة على الواحدة
بتتصيد الاخطاء.
عايزين يمسكوا حاجة .
وجتهم الفرصة لحد عندهم . لما سمع حسنين يعقوب ان النتيجة ظهرت وان ونعم للتعديلات بنسبة 80 % قال غزوة صناديق . وياريته ماكان قالها
مسكوها عليه وهو ميقصدش . كانت مداعبة فقط . كما يداعب المستمعين له في المسجد وهو يلقي دروسه . بيقول حجات تشد المستمع .
كلمة عادية عن صناديق الانتخابات مش حاجة تانية . علشان يكبروها ويدوها فوق حجمها.