عرض التليفزيون الليبي في تقرير حول اخبار ليبيا بعد الثورة لقطات للزعيم الليبي معمر القذافي أثناء زيارة لمدرسة في طرابلس قال انها جرت أمس. وظهر القذافي في اللقطات مرتديا زيا تقليديا بني اللون ويضع نظارة شمسية وهو يدخل المدرسة محاطا بحرس خاص..وقال المذيع إن الزيارة تمت أمس وأمكن مشاهدة التلاميد يهتفون بشعارات مضادة للغرب.
يأتي ذلك في الوقت الذي قصفت القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي الضواحي الغربية لبلدة أجدابيا التي يسيطر عليها الثوار أمس مع تجدد المعارك على الجبهة الشرقية في الحرب الأهلية بليبيا.
وسمع دوي انفجارات ونيران أسلحة رشاشة لنحو 30 دقيقة من الأطراف الغربية للبلدة وهي بوابة معقل الثوار في بنغازي.. وذكرت قناة الجزيرة التليفزيونية أن قوات القذافي دخلت أجدابيا.. في الوقت نفسه انسحب الثوار من حول بلدة البريقة النفطية تحت قصف عنيف من جانب قوات القذافي.. وشوهدت عشرات السيارات والعربات العسكرية تخرج بأعداد كبيرة من أجدابيا باتجاه بنغازي.
قال مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية أن القوات الموالية للحكومة قصفت الثوار المتقهقرين غربي أجدابيا .. وهزت 10 انفجارات على الأقل ضواحي بلدة البريقة في انتكاسة كبيرة للثوار الذين كانوا قد تقدموا في وقت سابق نحو البريقة.. وفي دلالة على تزايد ثقة الثوار في قدرتهم على قتال القوات الحكومية سمحوا للصحفيين الأجانب للتقدم إلى منتصف الطريق إلى البريقة وصولا إلى نقطة أقاموا عندها قاعدة إمداد خلف خطوطهم الأمامية. ولكنهم أجبروا أيضا على التراجع مع تكثيف القوات الحكومية قصفها..وشوهد مقاتلون يرابطون بأسلحة مضادة للطائرات وقاذفات صواريخ يتخذون مواقع دفاعية على مسافات متفرقة لتأمين الانسحاب.. وأطلق مقاتلو الثوار دفعة من صواريخ جراد من الضواحي الشرقية لأجدابيا في الوقت الذى خرجت فيه العشرات من السيارات والمركبات العسكرية من البلدة باتجاه بنغازي.. وحلقت طائرة هليكوبتر عسكرية عليها علم الثوار على ارتفاع منخفض باتجاه الخط الأمامي حول أجدابيا رغم حظر الطيران الذي فرضته الأمم المتحدة.
وعلى الساحة الدبلوماسية أعلن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي عن مبادرتين للمساعدة في وقف إطلاق النار في ليبيا.. وسيعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا مع أعضاء من المجلس الوطني الانتقالي الليبي خلال الأيام القادمة رغم عدم التوصل إلى إجماع في الاتحاد الأوروبي حول كيفية التعامل مع المعارضة الليبية.. وكانت مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون وجهت الدعوى لعقد الاجتماع في لوكسمبورج يوم الثلاثاء القادم والذي سيكون الأول بين المعارضة الليبية والاتحاد الأوروبي ككل.. وستزور مجموعة من الزعماء الأفارقة ليبيا هذا الأسبوع وتجتمع مع الجانبين للمطالبة بوقف إطلاق النار.
القذافي هو الحاكم الشرعي وقائد الثورة في ليبياأما المجلس الانتقالي هذا فهم من سرقوا الشعب الليبي واهانوه وهم وزراء واليوم يركبون الموجة ويقولون بأنهم ثوار بل هم عملاء كانوا يتحينون اللحظة المناسبة ليظهروا عمالتهم وكرههم للشعب الليبي أمثال الحرامي شلقم ومصطفى ويونس وبقية العملاء الذين أتوا والذين لم ثيأتون والضحية هم الشعب الليبي وثروته وليس القذافي بل ليبيا كلها سوف تضيع لأنهم ليسوا بشرفاء