من فترة قرأت تقرير باحدى الصحف المصرية ان نسبة كبيرة جدا تتجاوز 25% من العملات النقدية بالعملة المصرية المتواجدة في مصر مزورة و يفترض ان البنوك ومحلات الصرافة اكتر ناس تقدر تكشف العملات المزورة لكن فوجئت مرة خلال استلام مبلغ نقدي من البنك رزمة يعني من فئة الخمسين جنيه وانا رايح ادفعها لبنك تاني لسبب ما انه يطلعوا بينها فلوس مزورة ورجعت للبنك الاول انكروا تماما انه تكون الفلوس المزورة من عندهم !
لكن مش هي دي القضية دلوقتي طبعا في انفلات امني والعملية شغالة بالنسبة للمزورين دول فرصة من دهب ومن عدة ايام وانا استقل تاكسي وقعد يتكلم كلام ملوش لازمة انه لازم يعدي على بنزينة -بس ركزوا في دي – مش عشان يمون لا عشان يجمد فلوسه يعني معاه فكة وعايز يجمدها وبعدين عمال يسألني اذا كان معايا انا كمان مية مثلا مجمدة مقابل 5 ورقات من فئة العشرينات المهم تحججت انا وهو كان مصر طب شوف مش هاتخسر حاجة وكان شكلهم فعلا زي العشرين جنيه العادية لكن اصراره خلاني ادقق فيهم اكتر خصوصا انهم كان شكلهم جديد ومن على وش القفص واكيد كانوا مزورين ولما رفضت اتحجج انه مش هيقدر يوصلني للمكان ونزلني بنص الطريق
من واجبي يعني كمصري لازم مخليش الموضوع ده يمر مرور الكرام حتى لو كان تافه انا حكيته وانتوا عليكم تنتبهوا وتنبهوا اي شخص انه ميقعش ضحية النصابين دول وهحاول اكتب دايما عن طرق تانية في النصب تعرضت ليها انا او اشخاص اعرفها
يلا خلصنا وما على الرسول الا البلاغ .. اللهم بلغت اللهم فاشهد
ugعلي فكرة تأكيدا لكلام الاخ الفاضل انا عندي محل تجاري وبتعرض للموضوع ده يوميا وعلي فكرة اللعب في فئة العشرين دلوقتي بالنسبة للمزورين افضل لان الناس بتنتبه للفئات الكبيرة ومش بيهمهم العشرين دلوقتي لان تفكير الناس يقولك اللي هيزور يزور حاجة كبيرة احسن زي الميه والميتين بس تفكير النصابين اكبر وعالعموم تعرف ازاي العشرين المزورة من ورقة البنكنوت المطبوعة عليها وتوقيع رئيس الجهاز القديم وليس فاروق العقدة التوقيع القديم باسم حامد
حسبى الله ونعم الوكيل