لا يصدق كثيرون أن الحالة الصحية للرئيس حسني مبارك متدهورة إلي الحد الذي لا يسمح باستجوابه في الاتهامات الموجهة ضده أو تنفيذ قرارات حبسه علي ذمة هذه الاتهامات. في سجن مزرعة طرة مع باقي أركان نظامه المتهمين بالفساد.
حقيقة مرض حسني مبارك الرئيس السابق لا يعرفها أحد علي وجه التحديد إلا قلة بالطبع لأن الأمر فيما سبق كان سراً رئاسياً. ولايزال حتي اليوم!
السجل الطبي لمبارك غامض بالفعل. ما بين ما هو معلن وما هو سري. ومن انزلاق غضروفي قديم إلي سرطان البنكرياس حالياً.
الغريب أن رئيس مصلحة الطب الشرعي الدكتور السباعي السباعي والذي تولي الكشف عليه مؤخراً في مستشفي شرم الشيخ وقدم تقريرا رسمياً بحالته خرج علي وسائل الإعلام ليؤكد أن صحته جيدة مثل حالة شاب في الثلاثينيات!
الرائج الآن أن الرئيس مصاب بسرطان البنكرياس وهي الحجة التي تحول دون حبسه في سجن احتياطي. وهذا المرض بمثابة القدر الذي يلازمه. فإما أن يعجل بخروج السر الإلهي حسبما يؤكد خبراء الطب البعيدين عن المواءمات السياسية بسبب عودة انتشاره في جسده وانتقاله إلي أعضاء حيوية أخري في الجسم بسبب تراجع الحالة الصحية والنفسية له في الفترة الأخيرة بسبب تلاحق الأحداث والاتهامات ضده واما أن يتسبب علي الأقل في تدهور حالته الصحية مما يستدعي بقاءه تحت الملاحظة الطبية في أحد المستشفيات. وهو ما يعني انقاذه من أن يحل ضيفاً علي سجن مزرعة طرة.
هناك تقارير عديدة تسربت حول مرض مبارك بسرطان البنكرياس. الأول يشير إلي أنه لم يتم استئصال هذا الورم من جسده بسبب تقدم العمر وخطورة ذلك علي حياته وبحسب المصادر فإن الأطباء المعالجين يفضلون أن يخضع للعلاج الكيماوي لحصار المرض ووقف زحفه إلي أعضاء أخري من جسده بل وحدث هذا في أثناء فترة احتجازه تحت الإقامة الجبرية في شرم الشيخ قبل أن يبدأ التحقيق معه وصدور قرار بحبسه 15 يوماً علي ذمة التحقيقات حيث ذهب أكثر من مرة إلي احدي الدول وتحديداً السعودية لتلقي جرعات من العلاج الكيماوي.
وهناك تقارير أخري مضادة تؤكد أنه تم استئصال الورم تماماً من جسده ولم يعد له أي أثر بعد العملية الجراحية التي أجريت له في احدي الدول الأوروبية.
وهذا النوع من الأورام الذي أصيب به الرئيس السابق من أخطر أنواع السرطانات كما تقول د. سهير حلمي محمود استشاري جراحة الأورام بجامعة عين شمس حيث إن أسبابه غير معروفة.. وليس له علامات إنذار مبكرة كشأن السرطانات الأخري. خاصة في مراحله الأولي ويمر المريض بـ4 مراحل مختلفة.. وفي المرحلة الرابعة يكون الانتشار. حيث يبدأ الورم بالتواجد في البنكرياس ثم يتخلل الأنسجة المحيطة بهذا العضو الحيوي في الجسم.. ثم يبدأ في الوصول إلي المرحلة الرابعة بإصابته لعدد من أعضاء الجسم الحيوي الأخري كالرئة والكبد. بالإضافة إلي العظام.
ويقول الدكتور ياسر عبدالرءوف أستاذ مساعد جراحة الأورام بطب القاهرة إن المرض غالباً ما يتم اكتشافه بالصدفة البحتة. وفي بعض الحالات القليلة من خلال وجود آلام في منطقة الظهر.. وغالباً ما يعتقد أنها ناتجة عن إصابة في العظام أو وجود مشاكل في العمود الفقري. ولهذا يتأخر في كثير من الحالات اكتشافه.. وعندما تشتد وطأة المرض تظهر علامات أخري له مثل اصفرار الوجه بسبب وصوله إلي القنوات المرارية المجاورة للبنكرياس. ويغلقها تماماً مما يتسبب في عدم القدرة علي هضم الطعام.
كما أن الاعراض تبدأ في الظهور علي اعضاء أخري من الجسم كالتأثير علي الكبد والكلي التي تفشل تماماً في القيام بدورها خاصة إذا تركت الحالة بدون علاج.. ومن ثم يصبح الشخص غير قادر علي مزاولة حياته الطبيعية وعدم القدرة علي النوم أو تناول الطعام بصورة طبيعية بسبب الآلام التي تنتج عن الإصابة.
وعند اشتداد الإصابة بالمرض يكون الأطباء أمام خيارين لا ثالث لهما. الأول أن يخضع الشخص المصاب إلي رعاية طبية مركزة إذا أمكن السيطرة علي الإصابة وضمان عدم تدهورها إلي مرحلة أخطر. واما أن يترك الشخص في منزله يلاقي مصيره المحتوم إذا تراجع الأمل تماماً في الشفاء مع تناول بعض أنواع المسكنات القوية التي تحد بعض الشيء من الآلام المبرحة التي يعاني منها الشخص المصاب بالمرض.
وعن نسب الشفاء فهي تختلف طبقاً لنوع الحالة ودرجة الإصابة. فإذا ما تم اكتشاف المرض مبكراً وأتيحت الفرصة للتدخل الجراحي لإزالة الورم فإن نسبة الشفاء تكون جيدة بعض الشيء وان كان هذا لا يحدث في كثير من الأحيان بسبب عدم وجود علامات ظاهرة للمرض خاصة في بداية الإصابة به.. ولكن عندما يتأخر اكتشاف المرض ويبدأ في الانتشار في باقي أعضاء الجسم الحيوية. غالباً ـ إلا أن يشاء الله ـ تكون نسبة الشفاء صفر.
وتختلف نسبة تحمل المرض من شخص إلي آخر حسب الحالة الصحية العامة.. فإذا كان الشخص قوي البنيان والمناعة ولا يعاني من أي مشاكل نفسية أو ضغوط مستمرة فإن تحمله للمرض يزداد بصورة كبيرة والعكس صحيح تماماً.. فعند غياب العوامل السابقة فإن نسبة التأثر بالمرض تكون أعلي وتكون النهاية أقرب.
أيضاً لم يلاحظ في الإصابة بسرطان البنكرياس امتداد تأثيره إلي القدرات العقلية والذهنية للشخص المصاب به ويظل يحتفظ بقدرته علي التفكير ومزاولة نشاطه العقلي بصورة طبيعية.. وغالباً عندما يحدث تدهور في نشاطه العقلي أو الفكري فإن هذا يعود إلي أعراض أخري كالإصابة بالزهايمر مثلاً بسبب تقدم العمر أو الإصابة بأمراض الشيخوخة الأخري.
كل ظالم لابد من الإقتصاص منه والله سبحانه وتعالى هو الذى قال ذلك ولو كان هذا الظالم موجود فى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم لكان قضاه ثم حكم عليه على ما إرتكبه من مظالم وبما أنه كان مسؤلا على ماتقدم من ظلم وإفتراءفى حق جمهوريه باكملها ولذلك يجب مقضاته ومحاسبته وأنه ليس بأفضل من المرأه التى زنت وحكم عليها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وضعها لولادها بالرجم حتى الموت وهذه المرأه لم تخطء فى حق جمهوريتها وإنما أخطئت فى حق الله تعالى وفعلت ما نهى عن الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم فما بالكم بمن أخطء فى حق أهل بلده ولسنا بقليل وأخطء فى حق الله تعالى عندما سرق وتهاون بل تعاون مع من يسرق وهذا من الأشياء التى حرمها الله تعالى
لعنة الله على من زال يدافع عن هذا الظالم المستبد
هل نسيتم دم الشهداء
هل نسيتم أموال الشعب المنهوبة والحوع والظلم
أو تمن الغربة التي ما زلنا نعاني منها … ,عائلة مبارك تنعم بالرفاهية والملايين
ما زال من استفاد من هذا النظام الفاسد يدافع عنه
بل اني ادعو الا يرحمه رب العالمين و أن يرى العذاب بالدنيا والآخرة
احترم الشهداء الذين ماتو ان قلبي يوجد بيه جرح عميق من شباب جيلي الذين لايوجد في قلبهم رحمة واريد ان اسئل اذا كان والدك الذي تربيت في عهده وفعل مايستطيع من اجلك واخذت منه الكثير وخصوصا صحته وشبابه الذي ضاع من اجلك هل هذا جزاته عند ماتخرج تقول له ارحل هل هذا رد الجميل والمعروفبل لاتكتفي بذلك الاهانه وتريد محاكمته هل انت لاتخطا ان خطاك كان اكبر من خطا الريس وكلمة اخير لقد جعلتوني اكرهكم ياشباب التحرير وبا اني خريجت كلية حقوق سافعل مافي وسعي لاادفع عن الريس لانه بري
الله يشافيه في أقرب وقت
ولا داعي لمحاكمته
وحسبنا الله ونعم الوكيل
المهم فى ذلك رد الأموال و القصور و الأراضى و الشركات التى سرقهاهو و أسرته
الف مليون سلامة عليك وياجماعة ارحموا قوم عزيز زل رجاء الرحمة والتسامح ورجاء ابعاد سيادة الرئيس عن اى شى يزعجه كفاية حرام