بدأت الخلافات والانقسامات تعرف طريقها من جديد إلي الحزب الناصري عقب وفاة ضياء الدين داود رئيس الحزب وقبل انعقاد المؤتمر العام للحزب المقرر له السبت القادم 21 أبريل والصراع هذه المرة بين سامح عاشور القائم بمهام رئيس الحزب ومحمد أبوالعلا نائب الرئيس.
من ناحيته أعلن محمد أبوالعلا أنه رئيس الحزب الناصري الآن بعد رحيل ضياء الدين داود وفقا للائحة الحزب التي تنص علي أن عقب وفاة رئيس الحزب أو خلو مكانه يتولي أكبر نواب رئيس الحزب سنا رئاسة الحزب لفترة انتقالية لحين إجراء انتخابات جديدة مؤكدا أنه الأفضل إلي الحزب الناصري في هذه المرحلة خاصة في ظل الصراع بين سامح عاشور وأحمد حسن ونفي أن يكون هدفه التخلي عن عاشور الذي كان محسوبا علي جبهته قبل أشهر وقال: لم أتخل عن عاشور لكني أنا الأفضل الآن فالجميع متوافقون علي شخص وسوف أتولي رئاسة الحزب لمدة 6 أشهر بعدها سوف تجري الانتخابات في الموعد المحدد للمؤتمر العام في ديسمبر القادم من ناحيته قال سامح عاشور: الدكتور محمد أبوالعلا يكذب علي نفسه فهو كان من الذين أعلنوا يوم 17 ديسمبر الماضي عن عقدالمؤتمر العام للحزب في 23 أبريل فكيف يأتي الآن ليدعي أن ما يصدر عن المؤتمر غير ملزم فهذا الرجل ضحك عليه وإذا أراد أن يترشح لرئاسة الحزب فعليه أن يتقدم للمؤتمر الذي سيقرر من هو رئيس الحزب وقراراته ستكون ملزمة للجميع.
وأضاف: ادعاء أبوالعلا بأنه رئيس الحزب الحالي غير منطقي وليس له أساس من الصحة فقد توفي ضياء الدين داود كعضو في الحزب فقد قدم اعتذاره عن رئاسة الحزب واخترناه في 17 ديسمبر الماضي زعيما للحزب ورئيسا شرفيا وتوليت أنا مهام رئاسة الحزب وهذا كلام منتهي منه .