هل يمكن ان يفعلها التليفزيون المصري ويكفر عن سيئاته خلال أيام الثورة وحتي ما بعدها ايضا ويعلن انه سيتم نقل شعائر صلاة الجمعة القادمة- غدا- من مسجد سجن طرة؟!!.. هل يأخذ المبادرة أم ينتظر خروج المظاهرات التي ترفع شعارات من قبيل: الشعب يريد نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد طرة لاند او ليمان طرة..! ولماذا لا يفعلها التليفزيون وقد كان يجري مهرولا وراء واحد فقط من هؤلاء القابعين في زوايا وزنازين طرة.. عندما يزور منطقة ما في مدينة أو محافظة.. فسرعان ما تنتقل عربات البث الخارجي وراءهم.. فما بالك و ان الجميع الان حاضرون في مكان واحد وتحت سقف واحد.. آمنون في انتظار قضاء الله وقدره وبما كسبت ايديهم وبما كانوا يفسقون.. الشعب رآهم وهم يخدعونه.. وهم يخادعون الله ورسوله.. أليس من حق الشعب ان يراهم الان وهم بالزي الابيض اللاملائكي.. وهم علي حقيقتهم مجردين من كل سلطان حتي ولو علي انفسهم؟؟ اعتقد ان اصعب مهمة في موضوع صلاة الجمعة من سجن طرة.. هي مهمة الامام و خطيب الجمعة.. هل هو من انصار الثورة.. ام من المناوئين لها؟ هل هو من فلول النظام السابق وموظفي الاوقاف والخطباء الحكوميين؟ أم هو من رجالات امن الدولة “الجهاز المنحل غير مأسوف عليه”؟؟ تري ماذا سيقول أي امام لهذا الحشد المميز والمتميز من المساجين والعصاة و محترفي الاجرام والذين يندر وجودهم تحت سقف واحد وعلي صعيد أغبر؟؟ او ما هو الموضوع الذي سيختاره موضوعا لخطبته؟؟ هل سيحدثهم عن التوبة وشروط التوبة.. وعباد الله التائبين وماذا يفعلون وكيف يتصرفون؟؟ هل سيحدثهم عن عذاب القبر ونعيمة والشجاع الاقرع وضمة القبر وظلمته والمرور من البرزخ والعبور علي الصراط؟؟ هل يحدثهم عن الظلم في الدنيا وجزاء الظالمين في الدنيا والاخرة؟؟ هل يحدثهم عن اكل اموال الناس بالباطل ونهب الدعم الكلي قبل الجزئي.. عن الربا و المضاربات الحرام وغير ذلك من فنون التلاعب بالاموال؟ وحكم السيطرة علي التوكيلات الاجنبية والمحلية..؟ واستيراد الصفقات الفاسدة من اطعمة وأدوية وغيرها من مواد مسرطنة غير مسرطنة فيها هلاك للعبلاد والعباد؟؟ هل يحدثهم عن الاحتكار و مخاطرة ومساؤه واضراره وجزاء المحتكرين في الدنيا والاخرة..؟ ام عن ابناء السلطان واستغلال النفوذ والتربح؟؟ والسلاطين الظلمة وما ادراك من هم؟؟ وهل يحدثهم عن التوريث وشئونه.
احنا لازم ناخذ حذرنا ولا نعطى الامان لان لهم ذيولاا فى الخاراج تحاول مساعدتهم وما زالت قوتهم الرأس مالية تحميهم