مجلس الشعب في عهد النظام السابق لم يكن مستقلاً في قراراته خاصة القرارات المتعلقة بمصائر بعض نواب المجلس وخاصة نواب المعارضة والمستقلين فإسقاط عضوية إي نائب في عهد النظام السابق كان يصدق عليه من الرئيس السابق قبل صدور القرار من البرلمان وتصويت ثلثي النواب عليه.
* وجميع النواب الذين اسقط المجلس عضويتهم بالحق أحياناً وبالباطل غالباً وآخرهم مختار البيه نائب الاخوان من سوهاج وافق الرئيس السابق علي اسقاط عضويتهم من المجلس.
* فمقولة البرلمان سيد قراره هي مقولة وهمية وكاذبة فالبرلمان في عهد الرئيس السابق لم يكن يوماً سيد قراره فيما يتعلق بمصائر البلاد والعباد وإخراج نواب المعارضة والمستقلين والاخوان من تحت القبة بينما كان سيد قراره في رفض دخول النواب الحقيقيين الحاصلين علي أعلي الأصوات في الانتخابات.
* وهناك قصة برلمانية عاصرتها ومعروفة لبعض رموز النظام السابق الموجودين الآن داخل سجن طره فيما يتعلق بنواب الكيف الذين اسقط المجلس عضويتهم في دورة “90 1995” وهمم 3 نواب وأبقي 6 نواب حيث انتهت اللجنة التشريعية إلي عدم وجود أي اتهامات لهم جميعاً بقرار للجنة ورئيستها الدكتورة فوزية عبدالستار.
* وفور قيام رئيس البرلمان الدكتور سرور بابلاغ رئيس الجمهورية السابق بهذا القرار غضب منه وقال له بالحرف الواحد كيف يشارك نواب الكيف في اختياري كرئيس للجمهورية وقال له أيضاً “شوف حل يا فتحي”.
* وعقب هذه المكالمة توصل الدكتور فتحي سرور إلي قرار جديد بإحالة النواب إلي لجنة القيم.
* وعند التصويت علي القرار داخل لجنة القيم انحاز الراحل كمال الشاذلي وكان زعيماً للأغلبية مع نواب الصعيد الستة المتهمين خشية معارضة جميع نواب الصعيد لاخراجهم وتم التوصل لحل وسط باخراج النواب الثلاثة وهم عايد سلمي ومحمد تبارك من سيناء وعبدالرحمن عبدالجواد من مطروح.
* ونفذ المجلس رغبة الرئيس مبارك باخراج النواب الثلاثة بعيداً عن القانون .
* والمحاضر السرية لاجتماعات اللجنة العامة للمجلس خلال عهد مبارك وأيضا لجنة القيم سوف تكشف عن الكثير من القصص التي تؤكد أن مبارك كان يدير البرلمان بالريموت كنترول وأن النواب الثلاثة والذين اطلق عليهمم نواب الكيف سيحكم التاريخ لصالحهم .