أكد مصدر أمني رفيع المستوي أنه تم رفع حالة الطوارئ في سجن مزرعة طرة وتشديد الحراسات وزيادة عدد الضباط والأفراد في الداخل والخارج.. وذلك بعد الأحداث التي شهدها سجن الفيوم أمس بمحاولة تهريب بعض السجناء.
من جهة أخري رفضت إدارة سجن مزرعة طرة السماح بدخول ثلاجة وشاشة عرض “LCD” وريسيفر ومروحة استاند مزودة بالريموت كنترول والتي تقدم أحد الأفراد التابعين للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق وبررت إدارة السجن رفضها بأن الزنازين مزودة ببعض هذه الكماليات إلا أن المتقدم بالطلب قال إن المروحة الموجودة في الزنزانة مروحة “سقف” وتتسبب في الضرر للدكتور سرور.
بعيداً عن رفض دخول هذه الأجهزة فإن الدكتور أحمد فتحي سرور كان قد عاد من النيابة مصاباً بالإرهاق الشديد ورغم ذلك فقد رفض دخول مستشفي السجن وفضل الذهاب إلي زنزانته مع صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق ولم يصب سرور بجلطة كما أشاع البعض.
داخل السجن مازالت حالة الحزن هي التي تسيطر علي كل نزلاء عنبر التأديب رغم تظاهر البعض منهم بالتماسك فقد بدا جمال مبارك متأثراً للغاية ولم يغادر زنزانته علي مدار اليوم فيما قام علاء مبارك بالتوجه إلي المسجد لأداء الصلوات وقراءة القرآن. وقام بالسير لمدة ربع ساعة في حوش العنبر لكنه لم يتحدث مع أحد واكتفي بالقاء السلام علي من قابلهم وأثناء وجبة الغداء حرص الجميع علي الاطمئنان علي د.فتحي سرور ود.زكريا عزمي بعد عودة الأول من النيابة حيث كان يحقق معه في موقعة الجمل والثاني في الكسب غير المشروع وكان د.عزمي متأثراً للغاية ولم يتحدث مع أحد سوي بإبلاغهم بقرار الحبس 15 يوماً.
الرباعي حبيب العادلي ود.نظيف وأحمد عز وزهير جرانة حرصوا علي المشي معاً في الملعب الصغير الملاصق للعنبر وأيضاً حرصوا علي أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب معاً بعدها عاد كل منهم إلي زنزانته.
ياعينى ع الصلاه كان فين الأيمان ده من زمان