لجأ قادة المظاهرات من السلفيين وأعضاء الحزب الوطني السابقين والقادة السريين من ضباط امن الدولة السابقين إلي تهدئة الأمور بإعطاء أوامر لخطباء المساجد بالتهدئة بعد أن كادت الأمور تفلت منهم ، وبعد أن فضحت شعاراتهم العنصرية ، ولم يحتشد اليوم الجمعة إلا عدة آلاف من أتباع الإخوان والسلفيين رغم دعوتهم إلي مليونية بالأمس .
وكنا قد طالبنا ولا نزال نطالب القوي السياسية والمدنية بسرعة إرسال وفود للتحقق من العدد الحقيقي للمتظاهرين ومن عدم مشاركة الإخوة الأقباط لأي مظاهرات أو مسيرات أو اعتصامات كما أكدوا ذلك بأنفسهم للسيد وزير الداخلية في زيارته لقنا .
كما نستنكر تجاهل وسائل الإعلام جميعا الإشارة إلي المؤامرة التي نوهنا عنها التي تجمع فلول الحزب الوطني والسلفيين وضباط سابقين بأمن الدولة لحشد المواطنين وتلقينهم شعارات ونعرات طائفية بل وانفصالية خطيرة .
ونظرا لكثرة وتضارب البيانات الصادرة عن جهات مختلفة في قنا والتي تنشر تباعا في الصحف منسوبة إلي ائتلاف الثورة مرة والي أدباء قنا مرة أخري قررنا عدم إصدار أي بيانات باسم الائتلاف والاكتفاء بنشرات حول تطورات الإحداث . ونؤكد أننا لا نشارك بأي شكل من الأشكال في التظاهرات أو المفاوضات التي تتم لحل الأزمة
ائتلاف ثورة يناير بقنا
مهاب القاضي
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا