فعلا مازال رجال الحزب الوطني الذين افسدوا مصر والحياه السياسيه يرتعون في البلاد ويستعدون لخوض انتخابات مجلس الشعب والشوري وبقوة وهو ما يعني ان القبض علي رؤس الفساد وحبسهم الا ان الجسد مازال حي اي اعضاء الحزب الوطني الذين يقومون الان بانشاء لجان شعبيه في محاولة لارتداء عباءت الوطنيه وهو ما يعني ان شئ لن يتغير في حالة ترشيح ونجاح هذه الفلول من الحزب الفاسد فيجب ان يتم اصدار قرار من الحاكم العسكري او من القضاء بمنع اي عضو من اعضاء الحزب الوطني من الترشيح في الانتخابات القادمة علي اقل تقدير حتي لا تضيع الثورة وترجع البلاد لي ماكانت عليه واصدار هذا القرار سوف يؤدي الي ان تكون الانتخابات القادمة متكافئه بين الجميع وتفرز مجلس قوي يستطيع ان يقود البلاد الي الاستقرار والي النهوض بالبلاد نحو غد افضل وكذلك افشال الخطط التي تتم الان للسيطره علي المجلس من خلال رجال الحزب الوطني الذين يعملون في الخفاء لضرب الثورة عن طريق الانتخابات ورجال الحزب الوطني معروفين في جميع المحافظات والدوئر فاذا صدر مثل هذا القرار فيؤكد اننا نسير في الطريق الصحيح نحو القضاء علي باقي جسد رجال الحزب الوطني والشعب ينتظر هذا القرار بفارغ الصبر قبل ان يندسوا بين الجميع ويتلونه مثل الحرباء فرجال الوطني يتلوننون علي جميع الالوان فمن الممكن ان تلاقي منهم من يدعي نفسه بالشيخ ومنهم من يدعي نفسه بالتصوف طبعا بعد اطلاق اللحيه علي حسب الجو فيجب ايقاف مخطط رجال الوطني الذين يريدون افساد ثورتنا وتحيا مصر حره
ان تمكن هولاء الاشخاص من الانتخابات فلن ينصلح حال البلاد فهم يحاولون الان جمع العديد من الاعوان حولهم حتي يقومون بنزول الانتخابات القادمة وافشال ماقام به شبابنا ويجب ان يتم تاجيل هذه الانتخابات او منع رجال الوطني من الترشيح وشكرا لكاتب هذا المقال علي توعيته لنا ويارب كلنا نوعي بعض مثلك من اجل مصر فمصر هي بلدنا جميعا وسلم مصر يارب من هولاء الفاسدين