شددت القوات السورية أمس قبضتها علي مدينة درعا أمس بعد يوم من انتشار قوات الجيش بها حيث تم ارسال المزيد من الدبابات والمعدات العسكرية إلي المدينة التي قدمت حتي الآن 36 شهيداً وعشرات الجرحي خلال المظاهراتپالتي اندلعت في مارس الماضي من أجل إقالة نظام الرئيس “بشار الأسد”.
ذكرت مصادر المعارضة أن قوات الأمن السورية قتلت أمس ستة أشخاص في درعا بعد يوم من دخول المدينة مدعمين بالدبابات والقناصة وقد جاء الهجوم بعد أربعة أيام من إلغاء قانون الطوارئ ومحكمة أمن الدولة سيئة السمعة.. بينما أعلن الجيش السوري أنه دخل درعا بناء علي طلب السكان الذين طلبوا المساعدة للتخلص من الجماعات الإرهابية المتطرفة.
ذكرت احدي منظمات حقوق الإنسان أن القوات السورية اطلقت الرصاص الحي علي المتظاهرين العزل فقتلتپأكثر من 400 شخص.
كما انتشرت قوات الأمن أيضاً في مدينة دوما شمال دمشق حيث تمت اقامة نقاط التفتيش وقال شهود العيان ان المدينة تحولتپإلي مدينة أشباح وأن القوات الأمنية اعتقلت ثلاثة أطباء من مستشفي حمدان بمدينة دوما وطردت المرضي.
استدعت فرنسا أمس “لمياء شاكور” سفيرة سوريا في باريس إلي مقر الخارجية وابلاغها طلب فرنسا وقف القوة العسكرية فوراً ضد المتظاهرين الذين يطالبون بالحرية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
في جنيف عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة أمس حول تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا وذلك بعد تأييد كثير من الدول للطلب الأمريكي.