تصاعدت أزمة كلية الآداب بدمياط جامعة المنصورة بعد إصرار أساتذة وطلاب كلية اداب دمياط علي عدم السماح للدكتور محمود أبومسلم عميد الكلية ومحمد متولي أمين الكلية بدخول كلية اداب دمياط للأسبوع الرابع علي التوالي.. فشلت المحاولات التي بذلها البعض للوصول الي حل وسط بعد رفض الدكتور أحمد بيومي رئيس الجامعة طلب الأساتذة بإصدار بيان يؤكد فيه استبعاد عميد الكلية بعد نهاية العام الدراسي.
تسببت الأزمة في عدم إعلان جداول الامتحانات.. كما لم يصدر قرار بتشكيل لجان مصححي المواد وواضعي الامتحانات لمختلف الفرق والمواد.
وفي تصعيد جديد.. تقدم عميد وأمين الكلية بشكوي الي الدكتور بشري عبدالمؤمن رئيس فرع الجامعة بدمياط اتهما فيها خمسة من أساتذة الكلية بإثارة الفتنة وتحريض الأساتذة والطلبة ضدهما ومنعهما من مزاولة عملهما.
ورد الأساتذة بشكوي مماثلة اتهموا فيها عميد كلية الاداب جامعة المنصور بتجاوز اختصاصاته وتعيين معيدة بقسم الإعلام رغم عدم تفويضه من قبل مجلس الكلية إلا فيما يخص شئون الطلاب فقط.. أشار الأساتذة أن عميد الكلية أرسل القرار الي مجلس الجامعة للاعتماد مشيرا إلي أنه اتخذ القرار وفقا لتفويض مجلس الكلية بالمخالفة للحقيقة مما يعد تزويرا في أوراق رسمية.. كشف الأساتذة في شكواهم أن المعيدة التي أصدر عميد الكلية قرارا بتعيينها هي شقيقة مديرة مركز التطوير الجامعي بجامعة المنصورة وتعمل تحت رئاستها ابنة عميد الكلية.
هدد الطلبة بالاعتصام داخل الكلية وعدم مغادرتها بعد انتشار شائعة مضمونها أن رئيس الجامعة قد اتخذ قرارا بإسناد عملية وضع أسئلة الامتحانات وتصحيح الاجابات الي أساتذة من آداب المنصورة للتنكيل بالطلاب لموقفهم ضد رئيس الجامعة وعميد الكلية خاصة وأن الاساتذة والطلاب يحملون رئيس الجامعة مسئولية تفاقم الأزمة بالتعالي عليهم.
الغريب أن رئيس الجامعة لم يصدر أي بيان ينفي أو يؤكد ما تردد في هذا الشأن وأدي إلي إثارة الطلبة حتي يطمئن الطلاب علي مستقبلهم.
