فشلت وزارة الأوقاف أمس للمرة الثالثة في استعادة مسجد النور من الشيخ حافظ سلامة وتمكين امامها من اداء عمله والقاء خطبة الجمعة ولم تقدم الوزارة الدعم الكامل للشيخ احمد ترك إمام المسجد كما اشارت أول أمس وتركته يواجه التيار السلفي الذي حشد كل قواته لمنع ترك من اداء عمله.
كان الشيخ حافظ سلامة قد صعد علي المنبر قبل انتهاء الاذان الأول من أجل حجز المنبر لمنع ترك من اداء عمله ثم أتي الدكتور ابراهيم الخولي استاذ البلاغة بجامعة الازهر الشريف الذي حضر لدعم الشيخ حافظ سلامة وطالب الشيخ حافظ سلامة بالنزول من علي المنبر واستجاب له ثم صعد الخولي وبدأ خطبة الجمعة وجلس الشيخ احمد ترك بجوار المنبر وبجواره الشيخ حافظ سلامة وتناولت الخطبة الوضع المصري الحالي الذي دخل في مفترق الطرق بعد ان تعددت التيارات والافكار وكلها علي باطل الا التي تسعي للحق والعدل ولا تبتغي المصالح الدنيوية.
وأكد الدكتور ابراهيم الخولي ان مصر دولة اسلامية منذ الفتح الاسلامي وستبقي اسلامية إلي يوم القيامة مهما رفض الآخرون سواء بالداخل أو الخارج وان الشريعة الاسلامية منهجها ويرعي الاقباط مشيرا إلي أن مصر دولة دينية لأنها لو اصبحت مدنية سيتم ابعاد الدين عن الحياة وسوف نكتفي بوضعه داخل المساجد أو الحجرات المغلقة ويجب التخلي عن فكرة الديمقراطية الحديثة والرجوع إلي الشوري التي نادي بها الإسلام منذ زمن بعيد.
أوضح انه حذر الرئيس السابق واعوانه من الطوفان القادم إذا لم يعودوا لأنفسهم ورفع الظلم عن العباد ووقف الفساد الذي انتشر ولكنه كان لا يسمع لأن لديه قوات من الجيوش والأمن المركزي وأمن الدولة واعتقد انه ليس هناك قوي عليا ولكن الله شاء وجعل السادة عبيدا والعبيد سادة بفضل الله عز وجل وسبق وان قلت لنظيف ابتعد عن المادة الثانية لأن مصر اسلامية وسوف تظل ونحن سوف نقف بالمرصاد لأي شخص أو تيار سياسي أو جماعة يحاول النيل من مصر أو هويتها الإسلامية.
الله ناصر دينه ولو كره الحاقدون والكافرون والمنافقون..بارك الله فى الشيخ حافط سلامة وأكثر من أمثاله..لاأعلم لماذا تريد الأوقاف السبطرة على المساجد؟؟ أليست المساجد لله؟؟ ثم إننى أطالب بإلغاء وزارة الأوقاف لعدم أهميتها بل إنها عبء على الدولة