أكد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان عصر الديكتاتورية في مصر انتهي للأبد خاصة ان الرئاسة لمصر مرة واحدة 4 سنوات أو فترتين علي الأكثر حتي لا يصنع طوال مدة الحكم ديكتاتورا جديدا. هكذا أرادها الشعب المصري العظيم مشيرا الي ان النظام الرئاسي أو البرلماني ليس هو الأهم ولكن البرنامج الانتخابي يرسي دولة المؤسسات وليست دولة الشعارات والمصطلحات والفصل بين السلطات وإرساء قيم العدالة الاجتماعية.
أضاف في المؤتمر الشعبي الحاشد الذي عقده بأحد الفنادق بمدينة سوهاج انه لم يكن عضوا بالحزب الوطني ولا علاقة له برموزه وانه تمت اقالته واقصاؤه من وزارة الخارجية لمواقفه الوطنية والقومية وإرضاء لأمريكا واسرائيل وأن وجوده هو وأولاده بميدان التحرير كان لإرساء قيما راسخة في التطهير والتغيير وان الثورة طاهرة لشعب عظيم بكل طوائفه ومعتقداته مشيرا الي انه يترشح للرئاسة كمستقل وإذا تم انتخابه لم ولن يكون رئيسا لأي حزب رئيسي مستقل مؤكدا ان بلدنا يحتاج في الوقت الراهن إلي وفاق وطني.
.. وفي لقائه بأعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج أكد موسي الاهتمام بالبحث العلمي وتطبيق التكنولوجيا وان تتحول الجامعات لبيوت خبرة للجهاز التنفيذي وان اختيار رؤساء الجامعات والعمداء والمحافظين وفقا لانتخابات حرة وتبدأ عمليات الاصلاح بالدستور وانتخابات الرئاسة والبرلمان حتي يتسني بناء اقتصاد قوي بدار أهل العلم والخبرة وليس بأهل الثقة.
قال موسي لابد من إعادة النظر في بنود اتفاقية الغاز مع اسرائيل مشيرا الي انه لا توجد اتفاقيات سرية غير معلنة ولا يصح تصدير الغاز كمادة خام وببنود سرية ومصر أولي بمقدراتها ولابد من إعادة الأموال المنهوبة وإعادة النظر في آليات وقوانين ردها من كل دول العالم فشعب مصر أولي بأموال بلده واختتم حديثه ان عصر “السيدة الأولي” انتهي للأبد وان مصر ستظل سندا للقضية الفلسطينية وللقضايا العربية وان قضايا السدود علي النيل ومشاكل المياه مع الدول الافريقية بدأت تأخذ أوضاعا ايجابية بإعادة النظر في سياستنا مع دول منبع النيل.
هذا الرجل عرفناه لا يدخر وسعا لخدمة نفسه يبيعنا جميعا ليحصل على الفائدة كان وزيرا في مصر ولم يدخر وسعا للتطبيع مع اسرائيل .تولى الجامعة العربية فزادها تشرذما و تفككا بقرارات مشبوهة وجدت اذانا صاغية عند بعض الملوك والرؤساء العرب المهلوسين خدمة لمصالحهم والتاريخ لا يرحم