تأسيس أول نقابة للصحافة الإليكترونية في الشرق الأوسط
سعيد شعيب:نقابة الصحفيين تصرف بدل من أموال دافعي الضرائب
قال صلاح عبد الصبور رئيس مجلس إدارة النقابة العامة للصحافة الإليكترونية أن فكرة إنشاء النقابة بدأت من الاتحاد العربي للصحافة الإليكترونية الذي يضم 1500 صحفي إليكتروني عربي قائلا “بعد الثورة تحدثنا مع متخصصين أكدوا أن مصر موقعة على اتفاقية دولية تتيح التعدد النقابي وبدأنا في عقد اجتماعات تأسيسية لتقنين وتعريف الصحفي الإليكتروني والتفريق بينه وبين المدون..”
ويضيف “حاولنا التواصل مع معظم الصحفيين الإليكترونيين حتى وصلنا للنصاب القانوني وأعددنا لائحة النقابة والنظام القانوني وسيتم تقديمها لرئاسة مجلس الوزراء وللمجلس العسكري خلال هذه الأيام”
وأضاف:” إلى الآن لايوجد شرعية للصحافة الإليكترونية والنقابة تحاول تفعيل هذ الشرعية وأن يحصل عضو النقابة على تسهيلات لأداء مهامه الصحفية مشيرا إلى أنه سيتم جمع الموارد من اشتراكات الأعضاء ومن خلال الدورات التدريبية والتأهلية التي ستعقد بالتعاون مع منظمات ومؤسسات مصرية للارتقاء بمهارات الصحفيين”.
وأوضح سيتم دراسة أوراق المتقدمين للعضوية للجنة تضم 6 متخصصين بينهم 4 صحفيين وتقني وقانوني.
بينما أكد سعيد شعيب مدير مركز صحفيون متحدون وعضومجلس أمناء النقابة
أن التعدد النقابي يحمي الصحفيين في مصر لأن النقابة الواحدة كارثة كبرى وتعني مصالح واستبداد وفساد وانهيار مهني مشددا على أنه لاحرية صحافة بدون أجر محترم وتدريبات متخصصة وبدون الدفاع عن حقوق الصحفيين المهنية
وأشار شعيب إلى أن حرية الرأي ليست حرية انتقاد الحكومات فقط ولكن الحرية الحقيقية أن الصحفي تصان كرامته ولايهان في علاقات عمل ولايهان في أجره ليضطر لأخذ إعانات حكومية أو أن يعمل مستشار بوازارة أو مستشار لفنانة لذلك فالتعدد النقابي هام للغاية لحماية مصالح الصحفيين المهنية.
وأضاف شعيب أن نقابة الصحفيين تصرف بدل للصحفيين من أموال دافعي الضرائب وهذا لايجوز ويعد سرقة قائلا” مفيش فلوس ولا خدمات بدون عمل إلا في هذه النقابة”
وأوضح شعيب أن القيد في نقابة الصحفيين يعتمد على المالك وبالتالي يسلب الإرادة الحرة للصحفي ويحدد عضويتها الملاك ورؤساء التحرير مما أتاح لجماعة من الصحفيين أن تحتكر تعريف الصحفي والصحافة وتمنعه على غيرها ولذا يجب إلغاء بند في قانون النقابة يجيز حبس من يعمل بالصحفيين ولا ينتمي لنقابة الصحفيين .