أكد صلاح علي الرئيس المؤقت للحزب الشيوعي المصري أن الشيوعية لم تختف من العالم تماما ولكنها ستظل الاشتراكية هي الحل للازمات التي يعاني منها المجتمع المصري التي خلفتها سياسات تحرير السوق والخصخصة واجراءات الحوكمة.
وقال أن الحزب تم تأسيسه عام 1921 وتم مصادرة صحف الحزب ومقاره وحبس عدد من قيادته إثر انتفاضة عمالية بالقاهرة والاسكندرية عام 1924 ثم عاد للتأسيس مرة اخري في1975 وظل محجوبا عن الشرعية لان القانون يجرم الاحزاب علي اساس طبقي وكاد الحزب الشيوعي تحت التأسيس القانوني للظهور مرة اخري بفضل ثورة 25 يناير وهو ينحاز للفقراء والفلاحين والعمال ويعادي الاستعمار والصهيونية.
اضاف ان الحزب له اهدافه الاقتصادية وهو الحفاظ علي الكيان الصناعي ووقف بيع القطاع العام والاصول واهدار المال العام وومتلكات الشعب.. كما ان الحزب يعالج الوضع الاجتماعي القائم كالسكن والتعليم والصحة والعمل.
واكد علي ان الحزب ضم سياسة الخصخصة والتي شردت الاف العمال ودمرت القطاع الصناعي وبددت امكانية واستبدال ذلك بنمط اقتصادي يصب في مصلحة الاغنياء.
واضاف انه من اهداف الحزب ايضا الاهتمام بالفلاح المصري الذي نال من الاضطهاد والحبس والاستغلال من محتكري مستلزمات الزراعة بمساعدة بنك التنمية الزراعي ووزارة الزراعة.
وطالب بانهاء كافة القوانين المقيدة للحريات واطلاق حق التنظيم لكافة فئات الشعب المصري وتعديل القوانين الخاصة بالعمال وقانون العمل والنقابات ووضع حد أدني واقصي للاجور بالاضافة لمراجعة قانون السكن الصادر لصالح المستثمرين في القطاع العقاري بالاضافة الي اقرار مظلة التأمين الاجتماعي والصحي للمصريين لضمان حقوقهم في العلاج والمعاش.