البورصة “خطوة للخلف”.. هذا أبرز تعبير عن اخبار البورصة المصرية وحركة التعاملات أمس حيث سجل المؤشر الرئيسي للكبار.. إيه جي إكس 30 تراجعاً بلغ 023,% نقطة.. بينما اتجهت مؤشرات الشركات الصغيرة 70 و100 للارتفاع الطفيف وكسبت جولة أمس بالضربة القاضية.
ظل حجم السيولة “محلك سر” ولم تتجاوز 300 و350 مليوناً يومياً.. في حين كانت تبلغ قبل الأزمة التي تعيشها مصر حالياً ملياراً و1.2 مليار يومياً.
ياسر سعد طلبة رئيس شركة الأقصر للأوراق المالية يقول: إن البورصة تراجعت خطوة للخلف.. بتراجع المؤشر الرئيسي 023,% للثاني.
أضاف: فقد القائد أوراسكوم تيلكوم قيادته داخل المقصورة وسجل هبوطاً في حركة تعاملات وبلغ سعره 420 قرشاً مقابل 428 قرشاً.. وتابعته أسهم شركات الكبار “الأفيال” وسجل سهم المحمول 145 جنيهاً مقابل 146.70 جنيه والاتصالات 16.35 جنيه مقابل 16.47 جنيه.
أضاف : أن الشركات التي تعاني من المشاكل بسبب القبض أو حبس أو المنع من السفر لرؤساء مجالس إدارتها دخلت دائرة الهبوط الملحوظ وسجل سهم عز الدخيلة 570 جنيهاً مقابل 594 جنيهاً وطلعت مصطفي 354 قرشاً مقابل 368 قرشاً وبالم هيلز 190 قرشاً مقابل 195 قرشاً والقلعة 487 قرشاً مقابل 489 قرشاً.
أشرف سالم المحلل بالبورصة المصرية يقول: أسهم الشركات الصغيرة سجلت المفاجأة وتحركت نحو الصعود وسجل سهم العربية لحليج الأقطان 340 قرشاً مقابل 321 قرشاً وسيدي كرير 13.55 جنيه مقابل 13.31 جنيه وكابو 81 قرشاً.
قال: بالطبع إن حجم السيولة خفيف جداً.. لا يتناسب مع حجم البورصة المصرية وتاريخها العريق حيث لا تتجاوز 300 و350 مليون جنيه يومياً وهذا طبيعي جداً لأن مصر لا تزال تعيش في أزمة بعد ثورة 25 يناير من الاعتصامات الفئوية وعدم الاتجاه للإنتاج والهدوء الذي يجذب الاستثمارات الأجنبية.
أحمد إبراهيم الخبير بالبورصة يقول: إن المستثمرين العرب هم حائط الصد الآن أمام اتجاه الأجانب للبيع لجني الأرباح وبلغت مشتريات العرب بفارق 21 مليون جنيه عن البيع والمصريين بفارق 6 ملايين جنيه عن الشراء بينما سجلت مبيعات المستثمرين الأجانب بفارق 15 مليون جنيه عن الشراء.
قال: مازالت قضية السيولة هي الأهم.. وأرجع ذلك إلي وجود مخاوف لدي الكثير من المستثمرين من الفترة الانتقالية وعدم وضوح الرؤية وتوقع أن تعود بعد الانتخابات البرلمانية واختيار رئيس جديد للجمهورية.