محكمة جنايات الجيزة ترجئ محاكمة ضباط وأفراد الشرطة بتهم قتل المتظاهرين والشروع في قتلهم بمنطقتي كرداسة وإمبابة إلي جلسة 5 يونيو 2011
كتبت:شيماء سمير أبوعميرة
أرجأت محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة أمس الثلاثاء نظر القضية المتهم فيها ثلاثة عشر فردا من قيادات وضباط وأفراد الشرطة بقسم شرطة إمبابة و مركز شرطه كرداسه بالتورط في قتل وإصابة المتظاهرين في إطار ثورة 25 يناير إلى جلسة 5 يونيو 2011، مع إخلاء سبيل المتهمين وذلك لتنفيذ طلبات الدفاع واستكمال إجراءات الادعاء المدني .
حيث نظرت محكمة جنايات الجيزة الدائرة الخامسة اليوم القضية رقم 3410 لسنة 2011 المتهم فيها ثلاثة عشر فردا من قيادات وضباط وأفراد الشرطة بقسم شرطة إمبابة و مركز شرطه كرداسه بالتورط في قتل وإصابة المتظاهرين في إطار ثورة 25 يناير ، إلا أن المتهمين كانوا قد غادروا قاعة الجلسة قبل صدور القرار ولم يحضروا نطق المحكمة بالقرار.
وشهدت الجلسة صعوبات كبيرة في دخول السادة المحامين من المدعين بالحق المدني وممثلي المجني عليهم من أسر الشهداء والمصابين حيث لم تتمكن أعداد كبيرة منهم من دخول القاعة وهو ما أدي لحدوث مشادات بين المحامين وقوات الأمن القائمة علي تنظيم الدخول للقاعة، وشهدت الجلسة قيام عدد من الأهالي بسب ضباط الشرطة المتهمين ومحاولة الاعتداء عليهم في أعقاب طلب الدفاع عنهم في معرض طلباته إخلاء سبيل الضباط وعدم التحفظ عليهم ، وعلي اثر ذلك قامت هيئة المحكمة بمغادرة القاعة وقامت قوات الحرس باصطحاب ضباط وأفراد الشرطة المتهمين لخارج القاعة وقام عدد كبير من الأهالي بمحاولة الاعتداء عليهم حال إخراجهم.
كما شهدت المحكمة في أعقاب ذلك حالة كبيرة من الهرج نتيجة لمحاولة أهلي الشهداء والمصابين الوصول إلي الضباط المتهمين للفتك بهم ، واستدعيت قوات من الجيش وقامت بالسيطرة علي مجريات الأمور وإخلاء المحكمة.
يوجد الكثر من المستندات مثل هذه ولم اقصد بها التشهير بأحد ولاكن نحن لم نترك اماكنا وتمسكنا بها ولم نذهب الى بيوت احد ونقتلة بل هم من اتوا الينا الى اقسامنا وقتلوا امامها فهل ان كنا تركناهم يهاجموا اماكنا هل كانوا سيتركوننا ام سيقتلونا كما فعل الكثيرين بشهداء الشرطة هل من الافضل ان اهرب الى البيت ام اظل مستيقظا فى حماية مكان عملى فى وقت اصبح وطنى الغالى فيه ضعيف هل ان لم يمنعنا هؤلاء من الانتشار فى الشوارع وظلوا محاصرين القسم ثلاثة ايام مش كنا هنمنع الفراغ الامنى على الاقل فىدائرة القسم التابع لنا بدليل اننا حينما اطلق الجيش الامر لنا بالمرور فى الشوارع انتشرنا رابع يوم وتم ضبط عدد 8 بنادق الية وعدد 7 طبنجات ميرى وعدد 6 فرد خرطوش وعدد 6 خزن بندقية الى وعدد 450 طلقة الى غير السلاح الابيض ولم نتردد عن خدمة الوطن وان كما تقولون اننا كلنا خونة فلما نسارع فى الانتشار فى دائرة القسم من رابع يوم بخلاف ان يوم الجمعة – جمعة الغضب تم ضبط كمية كبيرة من اجهزة الكمبيوتر والملابس المسروقة وبعض الاغراض التى تباع فى المحلات التجارية وتم ضبط المتهمين متلبسين بها المختصر الاعلام يضغط بقوة على الرأى العام ضدنا وهذا ليس عدل فل تكن الكلمة للقضاء ولا داعى ان يتفوة بعض الاشخاص باصدار الاحكام دون الرجوع للقضاء مثل السيد المحترم عمرو الليثى الذى كان سبب فى هذة القضية ولم يتخذ الاسلوب الاعلامى الصحيح فى السماع للرأى والأخر واستمع من طرف واحد فقط الرجاء التعاون معنا ولا نريد الا احقاق الحق فقط من اخطأ يحاسب بالقانون ومن لم يخطئ لا يشهر به
عذرا عندى مستندات اكثر من ذلك بكثير
انا عندى مستندات رسمية تثبت ان هؤلاء الاشخاص الذى يطلق عليهم شهداء هم مسجلين اشقياء خطرين وهذه المستندات من على شبكة الامن العام ومن السهل التأكد من صحتها وانا مستعد لاوضح للجميع انها غير مزورة وان هؤلاء كانوا يوم الجمعه والسبت والاحد يحاولون اقتحام القسم والاعتداء علينا ورغم هروب الكثير من زملائى لم اتهرب لحظة واحدة بخلاف ان شقيقى الاكبر ورب الكعبة كان من المعتصمين فى ميدان التحرير واصيب بطلقات خرطوش فى شتى انحاء جسدة وعلامة الرش حتى الان فى جسدة ولم يحرر محضر ولا مذكرة وعندى الروشيتات التى كشف بها فيها تاريخ العلاج ولم يتقدم مثل هؤلاء البلطجية ليطلب تعويضا لان القضية عندنا مصر فقط سواء فى ميدان التحرير او فى ميدان الاقسام
لازم نعرف تفسير القاضية ولازم نحدد هما الشهداء دلوا كانوا فى انى مكان وعايزين نعرف هما كانوا من ضمن الناس الى هاجمت الأقسام الشرطة ولا كانوا متظاهرين من ضمن الشهداء عشان لازم نفصل بين الشهداء وبين البلظجية
انا عايز تقرير كامل بلقضية لو حد يهقدر يفدنا عشان نقدر نحكم فين حرية الاعلام والصحافة ماينفعش تظهرولنا اخبار بدون تفسير 13 ظابط دولا مظلومين ولا لأ عايزين تفسير للقضية نقراااااااااه