ناقشت صحيفة الواشنطن بوست في افتتاحيتها العواقب المحتملة لعملية مقتل و اغتيال اسامة بن لادن وتساءلت عن مدي تأثيرها علي العمليات الإرهابية لتنظيم القاعدة.. وبدأت بقولها: هناك العديد من الأسباب تستدعي الاحتفال بوفاة أسامة بن لادن رمز وقائد عمليات القاعدة المدبر لهجمات 11 سبتمبر.. لافتة إلي أن المخابرات والقوات العسكرية الأمريكية أظهرت للعالم براعتها الفائقة لأن وفاة بن لادن لم تكن ضربة حظ بل ثمرة سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية.. وأرجعت الفضل للرئيس أوباما. الذي أشرف علي الاستعدادات للهجوم. من قبل جميع الأطراف في واشنطن.
لم تخف الصحيفة في ختام الافتتاحية قلقها تجاه “القاعدة” الذي لا يشكل بمفرده الخطر علي أمن الولايات المتحدة بل إن مشاكل الإدارة الأمريكية ستزداد في أفغانستان مع تفاقم خطر حركات طالبانية.. والأهمية تكمن في هل ستتأثر عمليات تنظيم القاعدة بفقد اسامة بن لادن خاصة أنه في السنوات الأخيرة لم يكن يشارك مباشرة في تخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية؟ أم أن مكانته واحدة بالنسبة للقاعدة حيا وميتا.
صحيفة النيويورك تايمز:
كتب المحلل السياسي – جو نسيرا – مقالا تحت عنوان “بن لادن ترك وراءه أربعة تساؤلات”.
قال: كان اسامة بن لادن أكبر نموذج للإرهاب في العصر الحديث والمنظم للقاعدة لشن أكبر الهجمات ضد الغرب عموما والولايات المتحدة خاصة هجمات 11 سبتمبر ..2001 والآن بعد موته فإن السؤال الأكثر إلحاحا.. هل وفاته ستحدث فرقا؟