كلية الاعلام الي اين ؟

يحزنني هذه الايام ما يحدث داخل كلية الاعلام البيت الذي تربينا فيه وتعلمنا من خلاله وازدادت معارفنا وكنت اظن انها سحابة وسوف تزول ولكن اراها كل يوم تزداد سوء عن ما قبله واي ان كان عميدها صالح او طالح فلا يجوز ان يحدث هذا في كلية بحجم وقيمة كلية اعلام وما يحزنني اكثر ما رايته من مظاهر داخل الجامعة وانقسام بين هيئات التدريس بين مؤيد ومعارض وما حدث من اقتحام للجيش للحرم الجامعي وغيره من الاحداث من خروج بعض الاساتذة والدكاترة وتحركهم وسط حراسة وتحطيم السيارة التي مازالت موجودة أمام الباب الرئيسي للجامعة كشاهد علي الاعتداء وما شابه ذلك واصرار الطلبة الشديد علي رحيل عميد الكلية والاعتصامات الموجودة والشبه دائمة أمام الباب الرئيسي ولكني اتحدث عن القيادات الموجودة وماأكثرها داخل هذا الصرح الاعلامي وما يمثلونه من قيمة جميلة وقوية ليست علي المستوي المحلي فقط ولكنه علي مستوي الشرق الاوسط والعالمي أيضا أليس من الحكمة أن نتكاتف وقت الازمات ونجلس علي مائدة واحدة أي ان كانت حجم الخلافات أليس هذا ما علمتوه لنا وتعلمناه علي أيديكم كيف تعلموه ولا تتعاملوا به كيف لا تستطيعوا الاستماع فيما بينكم للغة العقل وتتجمعوا سويا حول قرار فيه صالح الجميع ألستم انتم من علمتونا الاستماع للراي والرأي الاخر ألستم من ناديتم بحرية الراي كيف لا يكون لديكم قدرة علي الحسم وتتركون الأمور تخرج من بين ايديكم جميعا مؤيد ومعارض انتم كلكم عائلة واحدة ولا تحل مشاكل العائلة الواحدة من الخارج بل من داخل البيت باجتماع العقلاء واظن أن اغلبكم من هذه الفئة حاولوا فيما بينكم التعاون والوصول لقرار يرضي جميع الأطراف ويصل بهذا البيت الي برالامان حتي لو اضطررتم فيما بينكم لتقديم بعض التنازلات من اجل هذا البيت فقبلكم قدم شباب مصر كل شيء حتي ارواحهم من اجل البيت الكبير مصر تكاتفوا ياقيادات البيت من اجل البيت الوقت القادم وقت انكار الذات والعمل من اجل صلاح المجتمع بما يحوي من فئات كثيرة وليس من اجل الحفاظ علي المناصب والكراسي فالكراسي ذائلة مهما طالت مدتها ولن يبقي الاالعلاقة فيما بينكم وهل يسودها المحبة والتعاون والاحترام ام لا تكاتفوا وتعاونوا وتحابوا وانقذوا صرحكم الجميل الذي تجمعتم كثيرا تحت قبته وعشتم بين جدرانه انزعوا الفتنة والكراهية والانقسام واستبدلوها بالتكاتف والمحبة والاحترام من اجل صرحكم كلية الاعلام