القومي لحقوق الإنسان يدين التباطئ في التعامل مع التوترات الدينية
أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان أن النتائج الأولية لبعثة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس فور حدوث الوقائع تشير إلى التراخي والتباطؤ في التعامل مع التوترات الدينية وعدم علاجها المعالجات الملائمة وفق القانون العام،بما يسهل افلات الجناة من العقاب.والتهوين من حالة الاستقطاب المتنامية عبر عقود والانفلات الاعلامي وعشوائية بعض الفضائيات وخوضها في مساحات تباعد بين المصريين وبعضهم البعض.
وأكد المجلس على أن بعثة تقصي الحقائق التي شكلها سوف تعلن تقريرها متضمنا تفاصيل ما جرى والتوصيات اللازمة وتقديمها للجهات المعنية.
وأوضح المجلس أن هذه الاعتداءات تعد خروجا على كل مواثيق حقوق الانسان وكافة الشرائع ونيلا من وحدة الوطن وتماسكه.
وأشار المجلس إلى الاحداث عكست تضافر عدة عوامل فاقمت مما حدث من ضمنها التحريض بوسائل الاعلام وبخاصة فضائيات الاثارة والسجال الديني،التي دعت بعض الافراد للتوجه لمكان الحدث بما يهدد كيان الدولة وشرعيتها وتفكيك المجتمع، وتحدي النظام العام بفرض ما يتصورونه حقوقا بالقوة.