أدان الاتحاد المستقل لشباب الثورة الاعتداء على معتصمي ماسبيرو والذي أدى لسقوط عشرات الجرحى ويحمل الاتحاد وزارة الداخلية مسئولية الحادث كاملة ويهيب برجالها أن يعودوا لممارسة دورهم في حماية أمن المواطنين و أرواح الأبرياء ,وأن يتم تطبيق القانون بحسم على المجرمين واعتبر الاتحاد أن كل مايحدث من جرائم متتالية هو نتيجة واضحة لعدم تطبيق القانون بشكل عادل وحاسم وسريع أيضا.
وقالت شيماء سمير أبوعميرة عضو مؤسس بالاتحاد :أننا نرفض هذا الانفلات الأمني المخذي والغير مبرر فالشرطة المصرية خذلت الشعب المصري في ثورة 25 يناير ثم في أحداث كنيسة صول ثم في أحداث إمبابة والتي أشارت كل نتائج لجان تقصي الحقائق بالجهات المختلفة إلى تقاعس وتباطئ الأجهزة الأمنية عن القيام بواجبها الوطني .
والآن تترك االشرطة الساحة خالية مرة أخرى أمام البلطجة المنظمة وفلول النظام السابق لتعبث بأمن المصريين وبوحدة أبناء هذا الوطن ويتم الاعتداء على الأخوة الأقباط أثناء اعتصامهم السلمي بماسبيرو وأثناء تواجد قوات الأمن التي لم تفعل شيئا إلى أن تدخل الجيش.
وقالت أبوعميرة”إننا كأبناء هذا الوطن نقدر أن ما يحدث قد تجاوز كل الحدود لكننا نراهن على الشعب المصري الأصيل الذي دائما ما يحقق المعادلة الصعبة ويزن الأمور وألا ندع للثورة المضادة مجالا إلى أن تزرع الفتنة والعنف بيننا وأن تحول ثورتنا البيضاء إلى حمراء,وألا نردد”أحداث الفتنة الطائفية “لأن شعب مصر أكثر وعيا من أن يقع في مستنقع الفتنة الطائفية وإنما هي أحداث عنف وإرهاب يرفضها كل مصري مسيحي أو مسلم.
وكان الاتحاد المستقل لشباب الثورة قد دعا إلى مليونية “لا للفتنة” الجمعة الماضية ونظم مسيرة من التحرير إلى ماسبيرو تأكيدا على الوحدة الوطنية تحت شعار”دم مريم زي فاطمة ..هي دي المواطنة”.”كلنا شعب واحد”.
هل من المفروض على جميع المسلمين ان يرفعوا القبعه تحيه اعزاز للاقياط و ذل للمسلمين لان المسيحى المتظاهر يلغى الامن و يؤدى هو دور الامن يسال عن اثبات الشخصيه بقتش المارة يعتدى على الافراد و عندما يحاول شخص ان يحمى كرامته يهان اسالوا جميع العاملين فى ماسبيروا ماذا فعل بهم الاقباط و الله ان العد الذى اصيب قليل كان يجب ان يحاكموا و اقل خكم هو الاعدام لانهم ليسوا دويله داخل دوله