أن المشهد الحالى يبين لكل ذى رؤية أن جهاز الشرطة فى وزارة الدخلية وقع فريسة فى يد قوى سيطرت على قياداته من خارج وزارة الداخلية لأسباب قد تتبين لاحقا فهذه الأسباب ليست ذو أهمية الآن و لكن من المهم الآن هو تدارك الموقف بأتخاذ حل سريع و حاسم لوقف ذلك المخطط المتسلسل التى لا نعلم باقى خطواته فقد ينتقل ألى مراحل يكون فيها أتخاذ القرار فيها أو أيجاد البجائل و الحلول أصعب من الآن فمثلا قد ينتقل المخطط الى مرحلة تفجيرات فى أماكن عامة أو أعتيال سخصيات فى الحكومة الحالية المهم أنه من الواضح أنه مخطط طويل الأمد مرتكز على شئ واحد و متوقف مدى نجاح تنفيذه على شيئ واحد و هو أستمرار جهاز الشرطة فى الأداء السلبى و لهذا أرى ضرورة أيجاد حل حاسم و سريع خلال هذه المرحاة لأيقاف ذلك المخطط بأن يتم تحوير الركيزة أو الفكرة الأساسية التى بنا عليها هذا المخطط و هو جهاز الشرطة الذى يبدو متراجع عن دوره لأسباب قد تعرف لاحقا و أرى أنه من المكن أن يتم أدارة عذا الجهاز بواسطة قيادة من القوات المسلحة أو المخابرات العامة دون الأقلال من شأن المجهودات التى قام بها وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى فهو يقوم بدور وطنى عظيم و لكن قد يكون أسناد أدارة جهاز الشرطة فى الوقت الحالى ألى جاهة عسكرية صارمة أصلح لأمن الوطن حما الله مصر و سلمها من كل سوء
نشأ نظام الأمن في مصر فى ظل عصر فاسد فمن هو في رتبة اللواء كان لم يلتحق بكلية الشرطة أثناء ولاية الرئيس المخلوع فتربى علي الظلم والإستعباد والنفاق والتسلط ولهذا لابد من تقاعد كل الضباط من رتبة عقيد حتى لواء أما باقى الرتب فيحصلون على دورات مكثفة لإعادة تاهيلهم بما يتمشى مع روح الثورة وحقوق المواطن وأعتقد أن الشعب المصرى كله سيكون شرطيا وضابطا إذا وجد أن جهاز الشرطة يتعامل معه على أنه انسان حر وليس عبدا لسلطان .