أكد الاتحاد المستقل لشباب الثورة رفضه لأى اعتذار من مبارك الرئيس السابق أو أي مطالبات بالعفو عنه , فالشعب المصري قام بالثورة ليرسي مبدأ أن رئيس الجمهورية هو منصب وظيفي يمكن محاسبته ومحاكمته..فكفى استفزازا لشعب مصر الذي تمت إهانته لثلاثين عاما.
وقال أعضاء الاتحاد أثناء اجتماعهم أمس نريد أن نتساءل على ماذا يعتذر الرئيس السابق على جرائم قتل المتظاهرين أم الاعتقالات طوال 30 عاما أم القمع أم اهدار اموال الشعب ,ونعتقد أنه لو استمر يعتذر 30 عاما كالتي قضاها في حكم مصر فلن تكفي لتقديم الاعتذار.
ويرى الاتحاد أنه يجب أن يحاكم كل من أرتكب جرائم ضد المتظاهرين أو جرائم الفساد السياسي أو التشريعي التي عبثت بمقدرات شعب بأكمله مهما كانت النتائج والتضحيات.
وأن شباب مصر وشعبها العظيم مازالوا مستمرين في استكمال ثورتهم لاستكمال تطهير البلاد .
وقالت شيماء سمير أبوعميرة المنسق العام “الغريب أن يطلب الرئيس السابق العفو من الشعب بعد خطابه المسجل على قناة العربية والذي أعلن فيه انه يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة كل من يتطاول أو يسيء لسمعته,كان الرئيس السابق يهدد الشعب والآن يطلب منه العفو,…عفوا رئيسنا السابق..اعتذارك غير مقبول ونحتفظ بحقنا القانوني في محاكمة أي رئيس سابق أو قادم يخطأ في حق الشعب.
وأضافت أبوعميرة نطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى حمى ظهر الثورة المصرية، ورئيس الوزراء د.عصام شرف الذي خرج رئيسا لوزراء مصر من رحم ثورة المصريين البيضاء ، أن يتصدوا لهذه الإدعاءات من الرئيس السابق محمد حسني مبارك فى وسائل الإعلام التي كان يستخمها ليعلن للعالم أن ثوار مصر مخربين يريدون قلب نظام الحكم.
وقالت رويدا الحديدي أمين صندوق الاتحاد:”إذا كان الرئيس يريد العفو فليطلبه من أمهات الشهداء والمصابين .. الرئيس السابق لايعرف معنى حرقة أمهات وأهالي هؤلاء الشهداء الآن إلا عندما تم حبس نجليه علاء وجمال ويمكن أن يطلب العفو لنجليه المرة الجايه كمان”
غبى منه فيه الأعتذر لمصر والعالم العربي والأسلامي وكأنه لم يؤذي الا الثوار
لو كان عنده دم كان ولع في نفسه