يعرب الاتحاد المستقل لشباب الثورة عن رفضه استخدام العنف والقوة أثناء الاشتباكات بين قوات الجيش والشرطة من جانب والمحتجين سلمياً من جانب آخر أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة أمام كوبري الجامعة مساء الأحد 15 /5/2011 ، مما أدى إلى إصابة نحو 353 متظاهر وإلقاء القبض على نحو 160 من المتظاهرين وإحالتهم للنيابة العسكرية.
ويطالب الاتحاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج الفوري عن جميع المقبوض عليهم، وإحالة ملف التحقيق إلى النيابة العامة لا للنيابة العسكرية.
ويؤكد أعضاء الاتحاد أثناء اجتماعهم أمس رفضه للتعامل بعقلية مبارك والنظام البائد الذي لم يجد سبيلا للتفاهم مع المواطنين سوى القمع والظلم والقهر.
وأضاف الأعضاء أننا قمنا بالثورة كيلا نرى هذه الممارسات مرة أخرى وأن يحترم حق المواطن في التعبير والتجمع والتظاهر السلمي.
وأضافت شيماء سمير أبوعميرة أحد مؤسسي الاتحاد ” نحن قمنا بالثورة لنضع عقدا اجتماعيا جديدا بين الحاكم والمحكوم أو بين من يدير الدولة وبين المواطنين يقوم على التفاوض والتفاهم والحوار لا على الرصاص الحي والرشق بالحجارة ونرتد للوراء آلالاف الأميال.
وأشارت أبوعميرة “نحن نقدر دور المجلس العسكري في حماية القانون والاتفاقيات الدولية ورفض اقتحام السفارة الإسرائيلية صيانة للاتفاقيات الدولية فقط لكننا نناشد المجلس العسكري أن يبحث عن سبل أخرى للتفاوض والحوار مع المتظاهرين والمواطنين الذين يستخدمون حقوقهم المشروعة في التضامن مع فلسطين وهذا واجبنا كعرب ومسلمين .