ماذا يكون الفرق لو قام لص بسرقة محتويات خزينة أو قام موظف الخزينة نفسة بسرقة محتوياتها الفرق هنا كما الفرق لو كان نتينياهو سرق أموال مصر أو قام رئيسنا نفسة بسرقة هذه الأموال.
فأن قام اللص بالسرقة فهو لص لم يقم بتمثيل الأمانة كما أنه لم يشحت ثقة الشعب فيه كأن يقدم برنامج أنتخابى كى يقوم بسرقة الأموال لاحقا أما أن يسرق الأموال نفس الشخص العامل عليها فأن هذه جريمة مركبة تشمل السرقة و خيانة أمانة فى أن واحد هذا على مستوى موظف أو شخص عادى قد يعمل لدى شخص أخر أو شركة فتكون جريمته هى خيانة أمانة من عمل لديه و لكن الوضع مختلف جدا بالنسبة لمبارك فهو خان أمنة أمة بكاملها و كلمة أمة هنا لاتعنى أفراد الشعب فقط و هم أكثر من 88 مليون و ألا تعتبر مجرد خيانة عادية فنحن نتحدث عن خيانة عظمى و أخلال بقصم فكلمة أمة هنا تشمل وطن بجغرافيته و تاريخة و ثرواته و ثقافة شعبه و أجيال لم تولد بعد و ثرواتهم و ثقافتهم و ما فعله مبارك فى 30 عاما كان كثير و أثر على كل هذا بالسلب فتهمته هى الخيانة العظمى هذا ليس فى نهب الأموال فقط و لكن أيضا فى تبديد ثروات الوطن أيضا بما فيها حق الأجيال القادمة و الأطفال النشأ و هناك مثل واحد هذا الحديث أذا أمعنا فيه النظر سنتأكد من خيانة ذلك الرجل لمصر و هو صفقة الغاز المشبوهة و التى ستجلب له أتهامة بالخيانة العظمى فمن ناحية سعر البيع فى تلك الصفقة هناك علامات أستفهام كبرى هل تم كتابة هذا السعر البخس فى العقد أما السعرالحقيقة كانت شئ آخر و تم الحساب على الفرق بين السعريين فى حسابات أسرة مبارك و حسين سالم أم أنه قام بمجاملة الكيان الصهيونى فى كلا الأحتمالين أما لص فى الأحتمال الأول أو خائن فى الأحتمال الثانى فى يبدى مصالح بلد أخر على مصالح وطنه.
أما الشق الثانى لذلك العقد المشبوه فهو لايتعلق بسعر البيع الذى أعتبره شخصيا كان موضع كموفلاش كغطاء على الخيانة الحقيقية التى ينطوى عليها ذلك الموضوع فنحن بلد نامية أى فى طور النمو و فى حاجة ألى تنمية صناعية و زراعية و ما يلزم ذلك من توفير طاقة فهى المحرك الأساسى لأى تنمية مستقبلية ثم نفاجئ بأننا نقوم بتصدير الغاز الوطنى و هى طاقة سهله و لا تحتاج لعمليات تكريرية أو تحويلية و نظيفة ثم نصب تركيزنا على مشروع الضبعة و الطاقة النووية كبديل و الذى سيتكلف أنشاؤه أستثمارات بقيمة أكثر من عائدات عقود الغاز المصدر و أمعانا فى قصد تدمير ثروة الغاز قامت الحكومة التى يسطر عليها مبارك سيطرة مطلقة بحكم الدستور المغشوش و الذى يبلغ من 82 سنة بعمل عقد لبيع ذلك الغاز لمدة 20 سنة أى سيكون من العمر 102 سنة و يمد أسرائيل 40% من الطاقة اللازمة لدولة أسرائيل مستخدما فى ذلك رصيد الأحتياطى المؤكد و جزء من رصيد الأحتياطى المحتمل من الغاز حق أولادنا و أحفادنا و هذا كان السبب الخفى وراء عدم أستكمال مشروع أمداد الغاز داخل المدن المصرية و أصبح تصدير الغاز لتلك الدولة التى حولها جدل بشكلها الأحتلالى و سبق و أحتلت أرض تخص دولتنا ذات التاريخ الطويل و العريق أصبح أولوية هل ولعا بأسرائيل الحبيبة هلى كان لترسيخ وجودها نعم فمبارك و أسرته و حسين سالم و كل المجرمون يؤكدون ذلك لأنهم لم يستفيدوا ماديا من تلك الصفقة و التى أستغلوا مواقعهم فى الدولة لتنفيذها دون خشية من حساب لومة لائم لأنهم اخذوا تلك المواقع تزويرا و غصبا عن أرادة الشعب هل كان هدفهم ضرب أقتصاد مصر و عرقلة التنمية الزراعية و الصناعية نعم و عن قصد و حدث و لاحرج عن كل الصفقات الفاسدة الأخرى التى دمرت الزراعة من بذور و مبيدات قدمت من أسرائيل التى أستولت على ثروتنا من الغاز فى أخر المطاف هذا ما أريد قوله هؤلاء الأشرار لم يكتفوا بالتربح بل خانوا وطنهم فنحن نظلم القانون الجنائى بأستخدامه فى محاسبتهم و نوفر لهم مهرب من العقاب على جرائمهم بذلك القانون الذى يقف عاجزا أمام جرائم الفساد السياسى فهذه ثورة لابد أن تكون لها محكمتها الخاصة بها لتحقق مطالبها فلم نسمع عن ثورة قامت بحكم قانون الجنايات من قبل فى التاريخ فلو كانت قوانين المحاسبة قبل قيام الثورات فعالة فما قامت الثورات فالثورات تقوم على القوانين أيضا حفظك الله يا مصرنا الحبيبة
لم يكن مبارك فاسدا او خائنا وحده _ بل اصبح الجميع خونة وفاسدين لانهم رضخوا لتلك الاوضاع فى البلاد وظلوا خانعين راضين حتى اصبحت تلك الصفات مرضا الان !!!! مصرى فى منتهى الغضب !!!!!!!!
في راي لا فاسد ولا خائن لننظر لأول15 سنة من فترة الحكم وسنجد مدي خوفة وحرصة على مصلحة البلد والمواطنين فيها
وننظر للمدة الثانية من الحكم ال 15 سنة الثانية وهي اللي فيها كبر ابنة واشتغل بالسياسة وتدخل زوجتة في شئون الحياة السياسية والاجتماعية في البلد وتطلعها لأن تكون زوجة رئيس مصر وأم رئيس مصر القادم
واعتقد دي أخطاء لا هي فساد ولا خيانة ولكن تشبع من السلطة وخداع وتضليل مساعدية ومستشارية وتطلعات وطموحات ابنة والله يسامح الجميع
خائن لمصر مخلص لأسرائيل (غبي منه فيه_ أكتفأء ذاتي)ياريت الجيش يفهم كده أصل لو فهم وساكت كارثه لا اتمنها
نعم هذا المجرم اللا مبارك حرامي وخائن وقاتل سفاح لم يذل ويدمر مصر والشعب المصري فقط بل كان أداة قذرة بيد الصهاينة والأمريكان لحصار فلسطين وقتل اخواننا الفلسطينيين كما أنه قدم التسهيلات وفتح قناة السويس لمرور الأساطيل الحربية لقتل الشعب العراقي واحتلال أرضه ونهب ثرواته ،استغرب من الأغبياء اللذين ينادون ب ” ارحموا عزيز قوم ذل ” وهل هذا المتصهين يستحق العفو و من أجل ماذا سيتم العفو عنه ، من أجل شباب الثورة الأبرياء الذين أمر بقتلهم أم من أجل الاصابات التي ألحقت عاهات دائمة بأكثر من 3000 مصري أثناء الثورة أم من أجل دماء الفلسطينيين والعراقيين الذين دعم الأعداء في قتلهم أم من أجل الأموال الهائلة التي هدرها على أعداء مصر و التي سرقها هو وأسرته وأعوانه من حق الشعب المصري الفقير أم من أجل غرق العبارة أم ………..جرائمه لا تننتهي، لا يطالب بالعفو عنه إلا خائن بليد