ربما لأني أتعمق في الحدث ببعض التأملات خدعني الجهاز الاداري في المترو،ربما أنا اعيش في وهم كبير إسمه الوطن الام مصر،ربما أنا كاذب كبير وأصدق كذبي،ربما أنا لاأعرف أصول اللعبه من تسلق وخنوع وانتهازيه،هاهو دكتورمفيد شهاب يصل الي عنان السماء ثم يلقي به لسابع ارض وانا مازلت احفظ بعض كلماته في اجتماعات منظمة الشباب بمعهدإعداد القادة ومعه محمد رجب”زعيم الاغلبيه” والمهندس رائف انس “شفاه الله” الصادق الوحيد ومعه الاستاذ خالد محي الدين الذي قال لي في ميدان المحطه مصر يابني جميله ولكن حكامها مشوهون منفرون ،والاستاذ هيكل الذي كان طاووس السياسه في وقتها،ربما اني كنت غبي حين صدقت الصاغ النبوي اسماعيل”رحمه الله”أن البلد بلدنا ويجب حماية أملاك المترو من كابلات ومعدات من اللصوص فقمت وأسرتي بعمل كمائن وأفخاخ للصوص وذهبنا نطاردهم في الليالي فوق “الفلنكات”مما دفع بعض اللصوص اللذين تم القيض عليهم ان بأخذوا ثأرهم منا فدخلنا معهم في حروب أدت في النهايه لسجنهم جميعا وبيع ثلاث محلات من املاكنا في شارع منصور ، وفرت سنين العمر سريعة ومازالت تلك العهود تكتفني حتي جاء المهندس احمد سنجر “رحمه الله”والمهندس عبد الله فوزي في وقت متأخر من نهاية الثمانينات ولحقا معنا بعض هذه المطاردات بتعليمات من العميد امام العربي ثم جاء اللواء احمد عبد العال وكانت قضية الرشوة الكبري وقت ان كان السيد فاروق رزيق مديرا لاملاك المترو والمهنس شعبان رئيسا للجهاز في اكتوبر 2000، ثم اهنم امن المترو بنا بعد فضايح الصحف لأدارة الاملاك فتدخل اللواء سعيد جوهر”رئيس المباحث الجنائيه بالمترو”، ثم خالي اللواء ابو الفتوح الورداني”رئيس المباحث الجنائيه لشرطة النقل “سابقا”،حتي الدكتور عصام شرف حين كان وزيرا للنقل لم يسمح له الوقت لتنفيذ تعهده لي وأيضا المهندس محمد مصطفي ماهر،وحتي الراجل المحترم المهندس مجدي العزب حين صدق المستندات التي قدمتها له وشرع في اعطائي حقي واسرتي وجدنا الانسه شهيناز النجار وزوجها الطبال يقدمون استجواب لوزير النقل لإزالة كل العقود لأننا كنا السبب المباشر لغرق العبارة وحرق قطار الصعيد وتدهورالحالة السياسيه والاقتصاديه في البلد!!!، في هذا الوقت جاء المهندس محمد الشيمي علي رأس الشركة او الجهازوهو رجل لاغبار عليه لانه فتح لنا مكتبه مرات كثيرة واستمع وتعاطف معنا لأننا لانريد سوي الدفاع عن حقنا في العيش بكرامه بعدما ضاع العمر في خدمة المترو بكل ايمان و شرف ورجولة ونبقي مرفوعي الهامه لاننا لم يحرر ضدنا ولو محضر مشاجرة مثلا ولكن الطامه الكبري في شخص السيد مدير عام ادارة الاملاك الذي تفنن في الانتقام مني واسرتي،ولم يتفذ تأشيرات الشيمي العديدة وأزال بكل قسوة وغل ومرض محل كلفته اكثر من 50 الف جنيه بعت منزلي لاقامته وكان مصدر دخلي واسرتي الوحيد، هل لاني ناشط سياسي في حزب التجمع ؟ولكن الان ذهب مبارك وشاهيناز وعز، هل لاني رأيته يتهامس مع بعض مندوبين لشركات المحمول؟هل لاني رفضت وبشدة ان اكون “مرسال”لسيادته وامين شرطه”احد اقاربه” في مرافق حلوان يدعي جمال؟وحين انظر لمحطة كوبري الليمون وأري المستأجرون ادعو الله ان لايرزقهم بمثل هذا الراقص في محراب المخلوع،هذا الرجل يحتويه وهم كبير انه عاطف صدقي او عبيد وانني وجيه سياج او طلعت مصطفي وأطلب منه مائة الف فدان بالأسناد المباشر فيرفض سيادته ابتغاء مصلحة الوطن الام مصر،ياايها الموظف أنا لاأطلب سوي ثلاث امتار بسعر مناسب يكون مصدر دخل لاسرة تستأجر من المترو منذ عام 1960 اسرة مصريه شريفه لم ولن تذهب يوما لدفع رشوة او تقبيل حذاء اي مسئول مهما علا لتعين احد ابنائهافي الجهاز الاداري للدوله،ياايها الموظف نهقت في وجهي مرات ان اذهب واشكوك وكنت انتظر واصبر تقديرا واجلالا للمهندس محمد الشيمي والمهندس ابراهيم رمضان علي مدي 496يوما،وانا الان اصبحت في حل من سيادتهم بعدما تلاعبت بنا جميعا،ولن اترك مسئول قضائي اوتنفيذي إلا وطرحت اوراقي ومستنداتي امامه فلننتظر جميعا حكم الله سبحانه وتعالي ثم حكم القضاء والمسئولين.