عمرو موسى: لا يتم اتخاذ قرار بشأن فلسطين إلا في إطار الجامعة العربية وخرق القانون تراجع حضاري.
د.خالد القاضي :المنظمات المدنية العربية شريك أساسي في منظومة الحكم .
محمد صبحي: الدولة هي التي سقطت والقانون هو ورقة التوت الأخيرة.
الاتحاد المستقل لشباب الثورة:مصر الثورة يد تعمل وتقف في الميدان.
كرم المركز المصري لتنمية الوعي بالقانون برئاسة المستشار خالد القاضي الأمين العام المنتهية ولايته لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ونصبه عميدا للدبلوماسية العربية تقديرا لجهوده في العمل الدبلوماسي المصري والعربي. وجرت مراسم التكريم فى حضور عدد من الشخصيات العامة وممثلين عن الكنيسة المصرية والأزهر والفنانين، وقال د.خالد القاضي :”أن عمرو موسى عنوان الأمة العربية، وحيث استطاع بحكمة واقتدار أن يرسم ملامح السياسة الخارجية في التسعينات ثم قاد سفينة الأمة العربية من خلال بيت العروبة، واستطاع الوصول بها إلى مرافئ الأمان..
ومما استرعى انتباه جميع الحضور تعليق عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح لرئاسة مصرعلى مدحه من قبل الشخصيات العامة خلال تكريمه بمقر الجامعة العربية، قائلاً “أشكر كل من تفضل بإلقاء كلمة غمرنى فيها بالمديح، ولكنى أستشعر أن صيغة المبالغة استخدمت هذا المساء لدرجة لابد أن أعتذر عنها، فالحقيقة أقل كثيراً مما تفضل به من تحدثوا عنى”.
مضيفا “لقد حاولت أن أقوم بدورى كأمين عام للجامعة العربية، فى ظروف معقدة للغاية، ولكن سفينة الجامعة العربية وصلت مرساها بدون تهديد أو شرخ يذكر”.
وعرض موسى على الحضور ما حاول تقديمه للعمل العربى المشترك على مدار 10 سنوات والذى تركه بناءً على قرار منه إيماناً بأن عشر سنوات تكفى فى المنصب ولابد من تركه لفكر جديد، مشيرا إلى أن الجامعة العربية أصبحت عضواً فاعلاً فى كل التحركات الدولية، حيث أعلن موسى أن سيشارك فى قمة الدول الصناعية الكبرى فى 28 من الشهر الجارى بناءا على دعوة من الرئيس الفرنسي ساركوزي، واصفاً ذلك بأنها خطوة للاعتراف بدور الجامعة العربية فى كل الأوساط الدولية حيث اصبحت عضوا فاعلا في كل التحركات العربية والدولية في إطار النظام الدولي الجديد.
وأكد موسى أن الجامعة العربية اهتمت بالقضية الفلسطينية والأمن القومي ولايتم اتخاذ قرارات بالشأن الفلسطيني إلا في إطار قرار من الجامعة العربية مشيرا إلى أنه بعد خطاب أوباما وماتلاه هناك طلب من فلسطين للجامعة العربية لتعقد اللجنة لبحث الطرح الأمريكي وماتلاه من ردود الفعل الإسرائيلية
وأوضح موسى أن تحديث المجتمعات العربية كان هدفاً رئيسياً من أهداف الجامعة، مذكراً بالوثيقة التى قدمتها الأمانة العامة لقمة تونس عن التطوير والتحديث، وكان فيها حديث عن الديمقراطية والشفافية والمساواة وحقوق المرأة والتعليم، ومنذ ذلك الوقت والحديث عن التطوير جارى.
وقال موسى :”بعد ثورة تونس وجدت أن الأنظمة العربية الأخرى ومنها مصر تتردد أن تونس شىء ومصر شىء آخر، مما دفعني للقول فى القمة العربية الاقتصادية بشرم الشيخ قبل ستة أيام من ثورة 25 يناير إن ثورة تونس ليست بعيدة عن مصر وباقى الدول العربية، وأن النفس العربية ضاقت، وأن اليأس والإحباط أصبح سمة المشاعر العربية.
وأوضح موسى إلى أنه تم إقرار التصويت بالأغلبية أو بتوافق الآراء في الجامعة العربية ، بدلاً من الإجماع، كذلك تأسيس مجلس السلم والأمن العربى، وهو فى طريقه إلى تأكيد وجوده، منوها بتأسيس البرلمان العربى، لافتاً إلى أن كثيرين رأوا أنه لالزوم له، لأنه لا توجد برلمانات عربية حقيقية، وكان رأيه أن إقرار الفكرة سوف يفتح الباب لوجود برلمانات حقيقية.
وفي ختام كلمته شكر موسى د.خالد القاضي رئيس المركز المصري لتنمية الوعي بالقانون قائلا :”نحن نحتاج تنمية ثقافة احترام القانون لأن احترام القانون حضارة وخرق الانون يعد تراجعا حضاريا”؟.
وقال الدكتور خالد القاضى، إنه يجرى الإعداد للمؤتمر العربى العام لتنمية ثقافة الوعى بالقانون المقرر عقده فى أكتوبر القادم، مشيراً إلى أن الدورة الماضية للمؤتمر أطلقت مبادرة عربية لخطة قومية لتنمية الوعى بالقانون للشعوب العربية عبر مؤسسات التعليم ودور العبادة والفنون ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية موضحا أنه كلما نما دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة دور الدولة كان ذلك دليلا على حالة التطور الديمقراطي خاصة أن المنظمات المدنية العربية أصبحت شريكا أساسيا في منظومة الحكم في المجتمعات المعاصرة.
من جهته تساءل الفنان محمد صبحي “هو ليه في كلية حقوق ومفيش كلية واجبات “قائلا:”من السهل أن تحارب لتحصل على حقك لكن من الصعب أن تحافظ عليه وتحسن استخدامه”.
وأضاف صبحي “شعرنا لأول مرة أن مصر ملكنا فبدأنا نهدم فيها ونخرب تحت ستار الحرية أو سوء استخدام الحرية”مشيرا إلى أن الدولة هي التي سقطت وليس النظام والقانون هو ورقة التوت الأخيرة.
وأوضح صبحي أنه يرى أن البلطجية قد كسروا القانون وهناك بعض من شباب الثورة كسروا أيضا القانون لافتا إلى أنه لم ير أحدا يهتف ضد البلطجة .
وناشد صبحي الشباب أن يحموا الثورة ويجعلوا منها ثورة أخلاق تحترم المواطن وتحترم القانون.
هذا وقد شهد المؤتمر حضورا مكثفا من الشباب وقالت شيماء سمير أبوعميرة المنسق العام للاتحاد المستقل لشباب الثورة “أننا قمنا بالثورة لنصبح دولة القانون والعدل التي لايظلم فيها فقير أو ضعيف لذلك نطالب بإتمام إجراءات محاكمة الرئيس السابق ونحتفظ بحقنا القانوني في محاكمة أي رئيس سابق أو قادم يخطئ في حق مصر مشيرة إلى أن الفساد ليس في رؤوس النظام فقط وإنما في العمق وهذا هو التحدي الحقيقي لذلك فالثورة لازالت مستمرة لكن مع العمل والإنتاج قائلة “اليد التي تقف في الميدان لم تأت للهتاف فقط وإنمايد تعمل وتبني البلاد,يد تعمل وتقف في الميدان تؤكد على استكمال مطالب الثورة وأننا لن نتراجع أو نغفل ” .
وطالب أحمد سمير طالب بكلية الهندسة بمليونية للعمل والإنتاج وبناء مصر..على أن يقوم الشباب بتنظيم حملات توعية في النجوع والمحافظات للمواطنين حول أهمية المرحلة التي تمر بها مصر الآن .
في حين قال الفنان محمد عبد الوارث أن مصر في خطر والثورة في خطر وعلينا أن نوحد جهودنا الآن لبناء مصر والحفاظ عليها.
من جانبه أكد د.مسعد عويس نائب رئيس الجمعية المصرية للأمم المتحدة أن ثقافة الوعي بالقانون تبدأ منذ الطفولة من خلال اللعب أو المسرحية أو الغناء والدراما مناشدين الفنانين أن يهتموا بتنمية ثقافة الوعي بالقانون في أعمالهم الدرامية والمسرحية.
لكم احترم عمرو موسى قانون الاستسلام والسلامة لأنفسهم وداسوا كل الاحلام والكرامة العربية وكل الدماء الزكية ..أعيدوا الشريط المصور وأسمعوا أصوات القصف في غزة والعراق ولبنان وماذا كان يصرح عمرو موسى في ذات اللحظة ..أنا لا أحب كسر الناس ولا هزيمتهم بل إنبي أطأطئ برأسي ويؤلمني قلبي عندما أرى شخصا مهزوما ولو كان عدوي ، لكن لماذا نرى هؤلاء الناس ونحن نعرفهم في البلدان المختلفة يصعدون ويتحدثون بين جماهير الثوار وكأنهم من الاحرار لماذا لا يتنحوا جانباً فليكونوا بسلام ويتركوا الشباب والاحرار الحقيقيين المخلصين ليبنوا عالماً نقياً لعلنا نتخلص فيه من السيطرة ا الغربية ولعلنا نحيا فيه بحرية وكرامة