تراجع احتياطي البنك المركزي المصري في الثلاثة شهور الماضية إلي 28 مليار دولار مقابل 34 مليار دولار قبل الثورة مما يعني ان الدولة تستهلك من هذا الاحتياطي الذي تم تكوينه علي مدار سنوات طويلة مضت كل شهر ما بين 2 و3 مليارات دولار لاستيراد السلع الاستراتيجية والتموينية اللازمة للمواطنين وان الاستمرار في صرف هذه المبالغ شهريا فان الاحتياطي سيكون في خبر كان قبل نهاية العام الحالي.
واذا وصل بنا الأمر إلي مثل هذه الحالة. فهذا يعني أننا أصبحنا علي حافة الافلاس لان الاحتياطي يعتبر طوق النجاة الذي تلجأ اليه الدولة وقت الازمات وكان يغذي دائما من انتظام حركة الاقتصاد وزيادة معدلات النمو وانتظام حركة نمو الصناعة والانتاج وزيادة الصادرات وزيادة معدلات تحويلات المصريين في الخارج وايضا عائدات السياحة التي قاربت الوصول إلي 20% من النسبة قبل الثورة وهذا يؤكد ان روافد تغذية النقد الاجنبي والاحتياطي في البنك المركزي اصبحت في خبر كان مما سيكون له اثار سلبية علي الوضع الاقتصادي وانخفاض معدلات النمو وزيادة العجز في الموازنة العامة وهذا سيؤدي بدوره إلي تحقيق نتائج غير مرغوب فيها بالمرة بالنسبة للوضع الاقتصادي في مصر.
وكما هو معلوم اننا قبل تكوين الاحتياطي كنا في مهب الريح حيث تتقاذفنا الدول من هنا وهناك وكنا نشتري القمح وبعض السلع الاستراتيجية بلا أجل أي لحين ميسرة وتسدد قيمتها علي فترات ونكتشف عند وصول هذه السلع انها من الدرجة الثانية والثالثة وظل هذا الوضع لسنوات طويلة الدول الكبري ترغب في استمرار هذا الوضع حتي لا نرفع رؤوسنا امام العالم من أجل طلب لقمة العيش حتي المنح التي كانت تصل الينا من بعض الدول مثل الذرة مثلا كانت غير صالحة للاستهلاك الآدمي وعندما تم رفض احدي الرسائل وعرض الامر علي سفير هذه الدولة كان الرد اذا كان عجبكم.. كان الوضع سيئا قبل تكوين الاحتياطي.
وعندما بدأنا في تصحيح المسار الاقتصادي وتكوين الاحتياطي الذي أخذ يزداد سنة بعد أخري فكان ذلك يأتي علي غير رغبة كثير من الدول لأن وجود الاحتياطي يعني ان المصريين يرفعون رؤوسهم بقوة وسط دول العالم لا يستطيع احد أن يملي علينا شروطه واذ أن كل عام كان يسجل زيادة في الاحتياطي سنة بعد سنة وهذا يمكننا من شراء السلع الاستراتيجية ومنها القمح حيث كنا نشتري أجود الأنواع ونختار أفضلها لأننا ندفع نقدا ولا يستطيع أحد أن يملي علينا شروطه كما كان يحدث من قبل تكوين هذا الاحتياطي اذن الاحتياطي يعتبر الحصن والأمان لهذه الأمة خاصة في هذه الأيام عقب قيام ثورة 25 يناير الماضي وان تآكله شهراً بعد شهر سيعيد العجلة للوراء وتأثيراته سلبية وعلي كل منا ان يفيق ويعود إلي رشده وصوابه وان يعود الانتاج إلي سابق عهده ويلتزم كل منا بعمله اليومي ونبتعد قليلاً عن الوقفات الاحتجاجية والمسيرات حتي تؤتي الثورة ثمارها وتحقق الحرية والديمقراطية في ظل اقتصاد قوي ينعم به الجميع.
اقتصاد بلد قائمه على التسول او السياحة او تحويلات ابناءها من الخارج متى حتعتمد على نفسها
نحن عكس الصين و زى اليونان و اسبانيا بس اخلاق الاسبان و اليونان اخلاق سياحية و مع ذلك اهتبرو يا مصريين
-فترة عبدالناصر على كد اننا كان الفرش عزيز الا كنا بنتعشاء و نمرض و نحارب ولم نعتمد حتى على بناء الكبارى معونه من اليابان …
و المعونة الدائمة و المرض الى محدش الا و تسول للعلاج
ارجوكم ارفعو الدعم عن البنزين الى مش قادر على بنزين وموقف عربيته يبيعها
على الحكومة الدعم البنزين تخصصة لشركة نقل على الاقل الشوارع حتخف من كل واحد جايب عربيه و عايز يتسول تمن البنزين
-رفع الضرينه على الارباح الى تزيد عن 10 مليون لانها متحتفقره ولا حيهرب الى حيهرب هرب طبيعى لانه الشعب عرفهم و حاليا بيهربوالفلوس الى اكتسبوها على بنك ….اتش ..
اى مريض والله لو حراره بسيطة تكلف 50 جنيه ليه كده كان زمان برشامه من البقال مش مضاد حيوى و كشف ب30 جنية
ياناس حرام اعتمادكم على الغير بيهين الكرامه