ارتكب “مهندس” شاب بمدينة الفسطاط بمصر القديمة جريمة بشعة حيث قام بتهشيم رأس عروسه الحامل في الشهر الثامن بقطعة حديد فسقطت غارقة في الدماء ثم توجه لشقيقها الذي كان في زيارتها وقتله ايضا بنفس الطريقة أثناء نومه ثم اشعل النيران في الشقة لحرقهما واخفاء معالم جريمته وتوجه لعمله وكأن شيئا لم يحدث في محاولة للهرب من الجريمة.. لكن اجهزة الأمن كشفت “الملعوب” بعد 12 ساعة من الحادث وتم القبض علي المتهم واعترف بتفاصيل جريمته واخطر اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية اللواء محمد طلبه مساعد اول وزير الداخلية لامن العاصمة.
* قصة الحادث الاجرامي تم اكتشافها عندما تلقي رجال الحماية المدنية بالعاصمة بلاغا من سكان العقار 86 بمدينة الفسطاط باحتراف شفة جارهم المهندس وتهديد السنة اللهب لباقي شقق العمارة بالدمار.
علي الفور انتقلت سيارات الاطفاء وتم السيطرة علي حريق شقة المهندس الذي التهم محتوياتها وكانت المفاجأة العثور علي جثة زوجة المهندس عبير عزت محمد 26 سنة محاسبة بأحد البنوك وشقيقها حسام عزت محمد “23 سنة” بكالوريوس تجارة وتبين انهما مقتولان مهشما الرأس.
انتقلت ال مباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي لطفي لمكان الحادث لمعاينة الجثتين وأثناء ذلك عاد “المهندس” محمود احمد ممدوح “30 سنة” زوج العروس من عمله مع بعض الزملاء بعد علمه من جيرانه.
وقال انه لايعرف سبب الجريمة وكيفية وقوعها لانه خرج لعمله صباحا وترك زوجته مع شقيقها الذي حضر من بلدته باسيوط لزيارتها واضاف انه تزوج منذ 11 شهرا فقط وكان ينتظر مولوده خلال ايام لتكتمل فرحتهما.
ارتاب فريق البحث الجنائي في رواية الزوج المهندس من خلال ارتباكه ونظراته المريبة وتضارب اقواله وباعادة ومناقشته ومواجهته ببعض الادلة والتحريات انهار معترفا بقتل عروسه وشقيقها في لحظة ضعف لرفضها اعطاءه سيارتها الملاكي الحديثة التي اشترتها بعد الحصول علي قرض من عملها.
تحرر محضر بواقعة الضبط واحالة المهندس المتهم للنيابة فقررت حبسه علي ذمة التحقيقات لحين احالته لمحكمة الجنايات بتهمتي القتل والحريق العمد مع سبق الاصرار.