بتاريخ 19/12/2002 حكمت محكمة جنايات الجيزة على المتهم المقدم عرفة حمزة محمود حسن بالحبس سنة مع الشغل مع الشغل لمدة سنة واحدة لأنه قام يوم 12 يوليو 1999 بدائرة قسم العمرانية “بضرب المجنى عليه أحمد محمود محمد تمام عمدا مع سبق الإصرار.. وتعدى عليه باجسام صلبة.. بعضها ذو سطح خشن، وقام بصعقه عن طريق تعريض خصيته وكيس الصفن لمصدر كهربائي مكشوف ذو فولت عالى فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى اودت بحياته. ولم يقصد بذلك قتله ولكن الضرب افضي إلي موته”.
نطالب بإبعاد كل المتورطين في جرائم التعذيب في عهد النظام السابق من عملهم بالجهاز إن صدقت النيه في أن تكون الشرطة في خدمة الشعب وليست سيفا مسلطا علي رقاب المواطنين.
تعدى بالضرب باجسام حادة وصعق بالكهرباء حتى الموت ( ولم يقصج القتل ) انه كان يمزح معه
و يداعبه وبعد ذلك يتولى منصب مهم جدا فى الداخلية – أزمن الحجاج هذا ..؟
هل حكومة العيسوي و العدلي ممكن ان تكون في يوم من الايام وجهان لعملة واحدة ؟؟ ام دائما يأتي الرجل الغير مناسب في المكان المناسب ؟؟ ام العيب في الشعب نفسه لانه افاق من غيبوبته ؟؟ ام ان هذا مصيرنا المكتوب لنا ولن يتغير لا با لثورة ولا بالجن الازرق حتي بل بأنتهاء الاجل من عند الله عز وجل ؟؟
حفظ الله مصر