استنكر أمس المتظاهرون بقيادة اتحاد عمال مصر الحر من أمام مسجد الحسين التطاول علي المجلس العسكري وقياداته الحرة التي تحمي البلاد داخلياً وخارجياً. مطالبين بضرورة إعطاء الفرصة كاملة للمجلس والحكومة لوضع البلاد علي الطريق الصحيح ثم الحكم عليها بعد ذلك.
كما رفض المتظاهرون تعديل الدستور كاملاً في الفترة الحالية مؤيدين الرأي بالانتظار لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ثم وضع انتخابات برلمانية ورئاسية ثم وضع دستور جديد يتناسب مع المرحلة القادمة التي تسعي مصر إليها.
إضراب العمال
أكد المتظاهرون أن جميع عمال مصر سوف يدخلون في إضراب كامل إذا استجاب المجلس العسكري للأصوات التي تطالب بضرورة تعيين مجلس رئاسي انتقالي بديلاً للمجلس العسكري الحالي لحكم البلاد خلال هذه الفترة لأن مصر لا يحكمها ميدان التحرير ولن ترهبها الأقلية ذات الأصوات العالية.
كما وقف المتظاهرون دقيقة حداداً علي أرواح الثوار وأفراد الجيش والشرطة الذين سقطوا خلال ثورة 25 يناير مؤكدين أن جموع الشعب المصري تقدم لهم التحية علي التضحية بأرواحهم من أجل مستقبل مصر ومحاربة الفساد والفاسدين من رموز النظام السابق.
قال علي البدري رئيس اتحاد عمال مصر الحر إننا نؤيد المجلس العسكري في قيادة البلاد لحين تعيين رئيس للجمهورية تأتي به الصناديق. مشيراً إلي أن هناك أجندات خارجية تحاول تدمير مصر من خلال من يطالبون بتعيين مجلس رئاسي بديلاً للمجلس العسكري ويجب التصدي لهذه الأفكار.
أضاف أن مصر لن تحكمها الفئة القليلة الموجودة بميدان التحرير مع احترام الجميع الذي شارك في الثورة. لكن يجب التفرغ الكامل للعمل والإنتاج وتحقيق الأمن للشارع. لأن الاعتداء علي المستشفيات وأقسام الشرطة والمصالح الحكومية يخدم الأجندات الخارجية التي لا تريد الاستقرار لمصر بعد أن نجحت ثورتها البيضاء وأصبحت ترعب كل الملوك والرؤساء بباقي الدول.