عندما سمعنا بهروب بن علي شعرت بفخر غريب ونصر عارم ..كنا نهنئ بعضنا في مقار العمل، وكم تمنيت يومها لو كنت نونسيا، وعندما كانت تكبيرات العيد تتردد في أرجاء ميدان التحرير فجر يوم النصر الله اكبر الله أكبر ..كدت أبكي فرحاً وعزاً ..وقهراً لماذا لست مصرياً.. أرسلت رسائل الموبايل لأناسٍ لا أعرفهم في كل مكان حتى أهنئهم بالنصر لم أستطع تناول لقمة واحدة من شدة الفرح ، وفي طريقي إلى العمل رحت ألقي التحية على الناس وأنا مبتسم أنظر في الوجوه كمن مسه شيء من مسٍ أو جنون، ولشدَ ما فرحت ، ولشدَ ما شعرت بأن الأمل في كل شيء أصبح قريباً وممكناً ..
اليوم في اليمن غادر الرئيس ، وفي الحقيقة لسنا ندري أخرج معافىً أم مصاباً أم أنه أصلاً ميتاً وسيعلن عن وفاته بعد فترة من التمثيلية العلاجية .. يقولون انتصرنا لكن لماذا لا نشعر بالنصر ؟! ما سبب هذا الشعور بالهزيمة والغصة ، لماذا لم نفرح ولم نشعر بالعزة ؟!… أظنه …لأنه .. نصر يمني كالمعتاد تكمن فيه رائحة الغدر بل هو أكثر غدراً مما سبق .. زيارة مستشار الرئيس الأمريكي للأرهاب إلى السعودية والإمارات بعدها بيوم أو يومين تطلق صواريخ موجهة للأفراد لا توجد إلا عند الأمن القومي المدرب في أمريكا ولا يجيد استخدامها غيرهم موجهاً إلى المسجد وقت الصلاة تشبه العملية في قذارة عقليتها عمليات الأمريكان في نهج انتهاك المساجد في العراق والفلوجة وأفغانستان وتزداد الرائحة نتانه أن المنفذين يمنيين مسلمين وربما باتفاق مسبق مع جهات يمنية معروفة فعندما نسأل أنفسنا من المتضرر ومن المستفيد نشعر بالغصة فلو أنه كان يدبر قتل حمير وأخوه مع الحكومة دفعة واحدة ، ماذا سيستفيد إخوان الأحمر كثر وسينتقمون ثم أنه بالتأكيد قد علم أن حمير لم يأتِ فلم لم يوقف العملية .. من الخاسر في هذه المسألة ؟! والمؤلم والمخزي جداً أنها تمت في المسجد… أليس من دخل بيت الله فهو آمن أنقوم ياقومي باغتيالات ولو كان في حق القتلة إلا أنهم في الصف بين يدي الجبار وفي المسجد وفي أول يوم من الشهر الحرام هل ضاقت علينا الأرض فلم نجد مكاناً غير هذا .. إن هذا الرئيس قاتل وغدار لكن لماذا في المسجد ولماذا نشتم رائحة الغدر والمؤامرة واللأكاذيب والتضليل ككل انقلابات اليمنيين وزاد عليها هذه المرة رائحة نتنة كالتدخل المقرف للأمريكان هؤلاء الناس لم يستطيعوا أن يعادوا صالح وجهاً لوجه فهناك ما لا يريدونه أن يكشف بل يدفن معه والدليل على ذلك إصرار منفذ العملية على ضربه ثانية أثناء الطريق ليتأكد من تصفيته … نعم هو ظالم سمح لهم بقتل الأبرياء فقتلوه ربما نقول هي العدالة ، لكن لا هل فعلاً توجد ثورة أم أن أغلب الشباب هم شباب الأحزاب أم أننا أصبحنا نشك في نزاهة كل شيء ونرتاب كثيراً فأمسينا بحاجة إلى مساعدة حقيقية لنتكيف مع البشر المتوفرين.. وبغض النظر عن أي شيء ولو كنا – من نسفسط بهذه الأحاديث- مجانين إلا أن المؤلم حقاً لماذا حدثت في المسجد بأيدي مسلمة واستبيح المسجد في أول يوم من الشهر الحرام وربما وهم يصلون ، هل هكذا يكون نصر الرجال.. لست أدري لكنني أشعر بالقهر وبالهزيمة ، حتى في العمل ساد ذلك الصمت الحزين وعدت من عملي أحمل نفس القهر والألم … كم اتمنى لو لم أكن من اليمن
اليمن لايشرفها ان تكون منها , وان كنت تسكن اليمن فاصلك بكل تاكيد اتى من خارجه.. ان
علي عفاش يامن انت ذنب له , لم يحترم شي , لقد اعطا الامريكان الضوء الاخضر لقتل
مسلمين لاذنب لهم الا انتمائهم للاسلام . ثم يامن لايشرفنا انتماؤك لليمن , علي عفاش
قتل المتضاهرين وهم بصدور عاريه , انه من قتل ابن اخيه علي صالح الاحمر انه قاتل
الشهيد محمد اسماعيل قائد المحور الشمالي واللواء 27 ميكا واحمد فرج قائد لواء خالد
والاستاذ جار الله عمر , والمتوكل وغيرهم , ثم علاوة على ذلك فهو قاتل الريئس ابراهيم
الحمدي , وكما تعلم وان انك لاتعلم كان الشهيد الريئس مضيوف على الغدا وغدر به
بمؤامره سعوديه وتنفيذ محلي . لم يقف نذالة صاحبك عند هذا الحد بل باع ارض اليمن
للاجاره وبدون مقابل . وتعاون مع الاسرايئلين طالب رضاهم بعد حرب الخليج ال1
ان نقل يهود اليمن الى دولة اولاد صهيون بغية رضى اسياده .. وبما اني لابرر القتل
في المسجد الا ان تاريخ العرب ممتلاء بالاغتيالات , وعلى سبيل المثال للحصر ,, الحجاج
والكعبه , وعبد العزيز ال سعود وابو نقطه , الذي تم اغتياله حين كان خارجا لصلاة
الفجر .. باختصار فاليذهب الى الجحيم , فهو عدو لله , قاتل النفس لتي حرم الله , فيقتل
حيث يثقف , ولا عزاء للاذيال امثالك .