د.ممدوح حمزة :سندخل في عصيان مدني إن لم يسقط النظام بالكامل
المستشار حمدي بهاء الدين: المجلس الوطنى فى حالة انعقاد دائم خلال الفترة الانتقالية ونرفض التشكيك أعضاء المجلس
د.أسامة الغزالي حرب :أشعر بالخوف الشديد على هذا المجلس
أكد المجلس الوطني في مصر ان المجلس العسكري يمثل السلطة السياسية في مصر وبالتالي من حق المواطنون نقد مواقفه السياسية ونقده لا يمثل انتقاصا او تقليلا للجيش المصري ، فالمجلس العسكري الذي يدير الآن شئون البلاد شئ والجيش شئ اخر .
كما دعا المجلس الوطني المصري إلى تفريغ السلطة من قيادات الحزب الوطنى
و تتبع باقى النظام فى كل مكان وعمل حصر لهم فى الصناعة والتجارة والجامعات والوظائف العامة لان اختيار اى قيادة كانت فى مصر تتم من خلال جهاز امن الدولة او لجنة السياسيات وعملية التفريغ هى قطع ايدى وارجل النظام وده من المفروض يتم خلال 6 اشهر وإلا سوف ندخل فى عصيان مدنى حتى يسقط النظام بالكامل.
وقال الدكتور ممدوح حمزة، مؤسس المجلس الوطنى بمصر ، إن دافعه الأساسى لفكرة “مؤتمر مصر الأول” هو الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى أسقطه من دعا إليه، حيث تم الاستفتاء على 8 مواد وفوجئ الشعب بعدد أخر من المواد فى الإعلان وحذر حمزة من أن (فئة واحدة من الشعب تتميز بالتنظيم، وتتصف بالأقلية، تخطط الآن من أجل الحصول على الأغلبية فى البرلمان)، محذرا من “دكتاتورية هذه الأقلية”
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للمجلس الوطنى المصرى وشهد غياب جميع مرشحى الرئاسة، وحضور عدد محدود جدا من الشخصيات العامة والسياسية بالمقارنة بمن حضروا مؤتمر مصر الأول الذى عقد فى شهر ابريل الماضى.
هذا وقد طالب المستشار حمدى بهاء الدين بضرورة اعتبار المجلس الوطنى فى حالة انعقاد دائم خلال الفترة الانتقالية لخطورتها.
وردا على ادعاء أحد لحاضرين بان تشكيل المجلس يتضمن أشخاص كثيرة ممن شاركوا فى افساد الحياه السياسية قائلا” ما خفى كان أعظم”
أكد بهاء الدين رفضه لمثل هذه الادعاءات قائلا ” لا تطلق الاتهام على عواهنه ولا تعمم و لماذا لم تطعن على عضوية أى شخص أمام لجنة التظلمات برئاسة الزميل المستشار / زكريا عبد العزيز خاصة وأن الاسماء نشرت بالصحف والمواقع الالكترونية وعلى صفحة المجلس الوطنى وتسلمت أنت شخصيا كشفا بأسماء الاعضاء”.
وأضاف بهاء الدين:” ألزمك أمام المجلس بتقديم قائمة بالاسماء التى تدعيها وتتخذ اجراءات الطعن عليها فورا “مطالبا اللجنه القانونية بالمجلس التحقيق فى الموضوع واذا ثبت صحة ما ادعاه هذا العضو يفصل هؤلاء الاعضاء فورا وفى حالة ثبوت عدم صحة كلامه يفصل هو فورا على ينشر قرار فصله بالصحف.
كما تحدث المستشار حمدى بهاء الدين عن ضرورة توجيه دعوه علنية فى كافة وسائل الاعلام للاخوان المسلمين للانضمام للمجلس الوطنى هم والسلفيين وتكون الدعوة للمشاركة بعبارات واضحة
وأعرب د. أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية عن قلقه قائلاً: أشعر بالخوف الشديد علي هذا المجلس لأن الثورة التي قام بها الشعب المصري شهدت تطورات في الأحداث بعد تنحي مبارك وتكليف المجلس العسكري بإدارة الأمور وكانت هناك ضرورة ألا ينفرد المجلس بالحكم وكان يجب أن يكون هناك جهة شعبية تتعامل مع المجلس العسكري، وقال لأعضاء المؤتمر: إذا فشلتم في الاتفاق فهذا يعني أننا كمصريين فشلنا في أن نتفق وكونوا في منتهي الحرص علي نجاح هذا المؤتمر حتي تتبلور رؤية وتجد البلاد من يتحدث بلسانها لأن المجلس يضم قوي سياسية في ظل أن القوي الشعبية مشتتة.
هذا وقد شارك الاتحاد المستقل لشباب الثورة في فعاليات الاجتماع الأول للمجلس الوطني, ويتطلع الاتحاد المستقل لشباب الثورة إلى اضطلاع المجلس بتشكيل لجان بالمحافظات والقرى والنجوع ووضع خطة مستقبلية للعمل الوطني في المرحلة الانتقالية
وأكد المهندس محمد سيف الدولة رئيس منظمة مصريون ضد الصهيونية أننا نرفض التبعية لأمريكا وأنتحريرمصر وقرارها السياسي هو من أولويات مصر بعد الثورة ورفض التطبيع مع إسرائيل هو إجماع شعبي مصري منذ العهد البائد.
ومن جهتها طالبت د.عواطف عبدالرحمن بكلية الإعلام بجامعة القاهرة بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد بعد مرور حوالي 25 عاما عليها وأشارت إلى أنه يججب أن يضع المجلس الوطني خطة مستقبلية للعمل في المحافظات والقرى والنجوع لأنها هي التي تمثل مصر الحقيقية
ودعت الدكتورة هدى عبدالناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إلى “ضرورة تشكيل جبهة وطنية مؤيدة للثورة،تتخذ من مقار الحزب الوطنى مقارا لها، تعمل على الوقوف أمام القوة المعارضة والمضادة للثورة لسحقها قبل انتشارها”.
ودعت عبدالناصر إلى عدم التسرع فى المطالبة بإلغاء الفترة الانتقالية، وتابعت “لابد أن تستمر الفترة الانتقالية لعامين على الأقل”. مشددة على “ضرورة تعيين وزير للإعلام يضع مبادئ إعلامية تتفق مع مبادئ الثورة”.
وأثناء الاجتماع انتقد إبراهيم نوار، أمين عام حزب الجبهة، وعدد من الحاضرين “سيطرة التيار الناصرى على مناقشات وعضوية المجلس الوطنى، مطالبا بإعادة الاتصال بالإخوان لضمهم للمجلس الوطنى” لأنها قوة موجودة بقوة في مصر
وقال جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان إن من سلبيات الاجتماع: “وجود كل شخص وتيار حاملا الأجندة الخاصة به، راغبا فى أن يعرضها فى هذا الاجتماع” مضيفا أن مهمة المجلس الوطنى “تتمثل فى تشكيل مجموعة من ائتلاف وطنى كامل لعقد لقاءات مع المجلس العسكرى، والعمل على تشكيل قوائم موحدة لا يتم استبعاد أحد منها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة”.
هذا فيما طالب جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بإعادة الهيكل التنظيمي للمجلس خاصة أن هناك غياباً لوجود رأس يدير هذا الهيكل وأكدت هدي عبدالناصر أن الفراغ السياسي الذي تشهده البلاد بعد حل الحزب الوطني يتطلب تشكيل تيار سياسي تتمثل فيه قوي الثورة خاصة أن التيارات والأحزاب التي كانت موجودة في ظل النظام السابق ممثلة في الحوار السياسي حالياً،
وقال حسام السلاموني إنه يجب تبني قائمة موحدة تقود الانتخابات القادمة وأن نحيي فكرة وضع الدستور أولاً والنزول إلي الشارع لتثقيف الناس سياسياً علي العمل الوطني في هذه المرحلة من تاريخ مصر.واعترض أحمد سيف الإسلام علي مناقشات المجلس »احنا مش في مجلس الشعب« ويجب أن يتم بناء هيكل المجلس من المحافظات بحيث يتم ترشيح ممثل للأمانة العامة من كل محافظة.وعلق ممدوح حمزة قائلاً إنه يجب أن يعلم جميع الأعضاء مهمة المجلس أولاً وأن هناك مهام محددة.. إذا اتفقنا كان بها وإذا اختلفنا اللي مش عاجبه يمشي. ونكمل بباقي الاعضاء المتفقين