انتشرت الدبابات والمدرعات وقوات كبيرة من الجيش والشرطة السورية امس في مدينتي دير الزور والبوكمال علي الحدود مع العراق في محاولات بائسة لإنهاء المظاهرات والاحتجاجات التي تجتاح المدينتين منذ اسبوع من أجل إنهاء حكم الرئيس السوري “بشار الأسد”..
بينما تتجه قوات أخري إلي بلدة معرة النعمان التابعة لمحافظة ادلب شمال غرب سوريا من أجل السيطرة عليها من يد ما وصفته بجماعات مسلحة معادية للنظام وفي نفس الوقت مازالت السلطات السورية مستمرة في حملة اعتقالات واسعة للنشطاء في مدينة جسر الشغور التي فر اكثر من 10 آلاف من سكانها إلي تركيا هربا من ملاحقة السلطات لهم واستمرار المعارك بين سكان المدينة والقوات الموالية للأسد..
وذكرت مصادر حكومية سورية ان قوات الجيش السوري تستكمل مهمتها الخاصة بمطاردة التنظيمات المسلحة في المناطق القريبة من مدينة جسر الشغور ومعرة النعمان.
وذكر شهود العيان ان الكثير من سكان معركة النعمان وجسر الشغور قد فروا إلي تركيا وفر سكان مدينة الزور إلي مدينة حلب والمدن المجاورة وفر البعض الاخر إلي تركيا حيث اقامت تركيا اربعة مخيمات للاجئين السوريين..
وذكرت مصادر النشطاء وشهود العيان ان القوات السورية مازالت مستمرة في عمليات قمع السكان وعمليات التمشيط في القري المجاورة لمدينة جسر الشغور التي استولت عليها القوات يوم الاحد الماضي وان ستة اشخاص لقوا مصرعهم خلال الساعات الماضية في قرية اريحا شرق جسر الشغور وان عمليات قتل المدنيين جاءت بعد اندلاع اعمال احتجاجات ضد الاسد في مدينة دير الزور.
ووصف المحتجون العمليات التي تقوم بها قوات الأسد في الجبال الشمالية بأنها حملة الارض المحروقة بينما لجأ بعض الجنود إلي تركيا بعد رفضهم ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان العنف والعمليات الحربية في سوريا حصد أرواح 1297 شخصا من المدنيين وأرواح 340 شخصا من العسكريين. منذ اندلاع اضطرابات في منتصف مارس الماضي.
وذكرت تقارير الأمم المتحدة ان نحو 10 آلاف شخص فروا إلي تركيا وفر نحو خمسة الاف اخرين إلي لبنان…
وقالت سيدة من اللاجئين ان الاسد سمم المياه ومنع عنهم الغذاء وان الاطفال في بكاء مستمر فالله يعاقبه.
وقد رفضت سوريا امس دخول فرق المساعدات الانسانية التابعة للأممم المتحدة دخول المدن التي تشهد العنف. كما رفضت دخول لجان التحقيق في المجازر التي يتعرض لها المدنيون.
واللهي معكو حق وللاسف العقول العربية معظمهم في ثبات عميق وغباء مفحم وللاسف في منهم يقول علي نفسه مثقف ويعلم ما لايعلمه الكثيرين انشاالله سورية تقوي اكتر باسدها وشعبها وما توصل مستوي غباء الاخرين من العرب ويهد اصحاب مثل تلك المقالات لافترئاتهم وقولهم الزور
سوريا الله حاميها بقيادة الأسد ومابدنا غير هل شي والله ياخذ كل نذل وخاين ونحنا بدنا اسدنا والمابدو وبدو يخرب هل بلد يروح ينقلع من سوريا
الله ياخد حق كل سوري منكون انشالله الله بيعتلكون اكبر المصائب لتلتهو فيه بحالكون تركو سوريه وشعبا ورئيس بحالون نحنا بسوريه وما فينا شي خرسو بقى الله ياخدكون