في انتهاك جديد لحرية الرأي والتعبير واستمراراً لسياسة تكميم الافواه بعد الثورة
تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن أسفها البالغ إزاء استمرار سياسة تكميم الافواه التى تستهدف الإعلامين والصحفيين في الأونه الأخيرة ، والتي وضحت جليا من خلال تكرار استدعاء الصحفيين والاعلاميين إلى النيابة العسكرية لمسائلتهم عن أخبار تم نشرها بإحدى وسائل الاعلام المختلفة، والتي كان أخرها استدعاء الصحفي والكاتب/ عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر ورشا عزب الصحفية بذات الجريدة يوم الأحد الموافق 19 يونيو 2011 للتحقيق معهما أمام النيابة العسكرية ” س 28 بمدنية نصر” وذلك على أثر اتهامهما بنشر أخبار عسكرية كاذبة.
وتعود وقائع القضية إلى قيام الصحفية رشا عزب بنشر تحقيق بجريدة الفجر تحت عنوان “تفاصيل اجتماع ساخن داخل مقر المنطقة العسكرية” وعنوان أخر “مواجهة الرويني بفيديوهات تعذيب الثوار وكشف العذرية والانتهاكات الجنسية” تم الاشارة إليه في الصفحة الأولى بالجريدة وتم عرضها بالتفصيل بالصفحة الخامسة وذلك في عددها الصادر بتاريخ 16/يونيو الماضي، وقد تناولت الجريدة من خلال هذا الخبر تفاصيل اجتماع تم عقده داخل المنطقة العسكرية المركزية ضم عدد الشخصيات العامة والقوى السياسية وعدد من شباب ثورة 25 يناير ومجموعة “ﻻ للمحاكمات العسكرية” مع عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة اللواء / حسن الروينى لمناقشة ملف انتهاكات الشرطة العسكرية تجاه المتظاهرين، مع فتح ملفات المحاكمات العسكرية ضد المدنيين .
يذكر بأن هذه الواقعة ليست الأولى حيث سبق وأحيل كلامنالإعلامية ريم ماجد والمدون والصحفي حسام الحملاوى والكاتب الصحفي نبيل شرف الدين لمسائلتهم عن تصريحات لهم على شاشة قناة “أون تي في” الفضائية ، قد وصفت على أنها مسيئة للمجلس العسكري وللشرطة العسكرية وقد تم اخلاء سبيلهم بتاريخ 31 مايو 2011.
وفي ذات السياق تشير المنظمة أن مثل تلك الممارسات تعد انتهاكاً خطيراً للمعايير الدولية المعنية بحقوق الإنسان وخاصة الحق في حرية الرأي والتعبير، كما تعتبر انتهاكاً لمكتسب هام من مكتسبات ثورة 25 يناير وهي ضمانة أساسية للدولة الديمقراطية .
وعليه تطالب المنظمة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوقف إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية بشكل عام، ووقف استدعاء الإعلاميين والصحفيين بشأن قضايا تتعلق بممارسة حرية الرأي والتعبير بشكل خاص، والالتزام بالتعهدات الحكومة المصرية أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجينيف فيما يخص حماية حرية الرأي والتعبير والصحافة، وكذلك بموجب تصديقها على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، فضلاً عن ما تضمنه الإعلان الدستوري من مواد تكفل حرية الرأي والتعبير للجميع واجبة الإلزام أيضاً .
وهنا يتكرر سيناريو بناء شبكات المحمول فوق المنازل فى مدن ومحافظات جمهورية مصر العربية فى غياب أمنى وغياب الضمير ففى محافظة الغربية وبالتحديد فى مدينة طنطا حى العجيزى يقوم مالك أحد الأبنية العقارية هناك ببناء شبكة لتقوية شبكة المحمول وذلك فى وسط تعزيزات من البلطجية لتهديد سكان المنطقة وسلب حريتهم الشرعية فى الحفاظ على حياتهم وصحة أبناءهم متناسياً كل الإعتبارات الإنسانية نحو الجيران وما سيتخلف عن تلك الشبكة من أمراض سرطانية تنوه عنها وزارة الصحة والبيئة والمنظمات العالمية وحتى مخترع الرقائق الإلكترونية للمحمول بنفسه وهو العالم الكيميائى الألمانى ( فرايدل هايم فولنهورست ) والذى اصيب بالفعل اثناء اختراعه بسرطان العظام ولن يكتفى هذا الرجل بذلك الجرم ولكن يستخدم أقبح الكلمات لسكان المنطقة اكانوا سيدات او رجال متحدياً سلطة القانون غافلاً ان الحق الآن لن يضيع ولذلك نتقدم بوجوب قانون لتجريم بناء شبكات المحمول فوق المنازل بمعنى لا بناء لشبكات المحمول فى الاماكن السكنية لما فيها من أضرار خطيرة على الصحة العامة والتى تجلب العديد والعديد من الأمراض التى تكبد الأنسان الخسارة النهائية لصحتة ولصحة اطفاله ويجب الغرامات المالية والحبس وعلى ذلك يجب على الشرطة والجهات الحكومية المختصة التعامل مع البلاغات فى هذه الحالات بلقوة والحزم والصرامة حتى يهاب منهم كل معتدى على حقوق الغير وهذه البناية فى منطحافظة الغربية بمدينة طنطا بحى العجيزى شارع سيدى عبد المتعال البناية تتكون من أحدى عشر دور ويعتليها بلطجية لتهديد سكان الحى ويعتليها عمال بناء ركائز واساسات شبكة المحمول السابق ذكرها ونحن الآن فى إنتظار رجال الشرطة الأعزاء لمساعدة سكان الحى ونتنمى أن يتعاملوا بالحزم والشدة ليعودوا فى خدمة الشعب وبقوة وهذا ما نريده ان يهاب كل معتدى على حقوق الشعب ان يهاب الشرطة والجيش فهيبتهم من هيبة الدولة وعاً لنحمى مصر ممن يدعون انهم مصريين وهم حقاً لا يعرفون من هى مصـــــــــــر الحبيـــبة اغلى بلاد الدنيا يا مصـــــــــر