أسفرت الاشتباكات الدامية التي شهدتها مدينة طرابلس في شمال لبنان بين منطقتي جبل محسن ذات الأغلبية العلوية وباب التبانة ذات الأغلبية السنية في حصيلتها النهائية عن سبعة قتلي و50 جريحا.
وقد قام الجيش اللبناني بالتدخل في المدينة والانتشار في شوارعها الرئيسية لوقف الاشتباكات وذلك بتأييد من المرجعيات الدينية بالمدينة لضبط الموقف .
وألقت تداعيات الاشتباكات في طرابلس بثقلها علي الصعيد السياسي فاتحة جبهة سجالا خصوصا بين رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وفريقه الوزاري وبين المعارضة ولاسيما تيار المستقبل.
واعتبرت صحيفة النهار اللبنانية الصادرة امس أن الجيش نجح في وضع حد لإحدي حمم البركان السوري علي أن يواصل والقوي الأمنية مواجهة أي حمم جديدة تشعل حرائق أكبر.
وذكرت صحيفة الراي الكويتية أن الحرب السرية بين حزب الله اللبناني واسرائيل سجلت تطورا ربما يكون الأخطر علي الاطلاق مع اكتشاف الحزب خرقا اسرائيليا لا سابق له في صفوفه. وربما الامامية منها.
وذكرت الصحيفة في عددهاامس أن الاكثر اثارة في الشبكة الاسرائيلية داخل حزب الله يتمثل في كمها ونوعها. وهو الامر الذي يعتبر صدمة للحزب في حجم اختراقه وصدمة للاسرائيليين في كشف هذا الاختراق.