دعا اللواء جميل عزيز قديس عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية إلي ضرورة تأجيل الانتخابات البرلمانية لحين وضع دستور جديد للبلاد يتواءم مع كافة المتغيرات الجديدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الداخلية والخارجية للبلاد.
شدد اللواء جميل عزيز علي ضرورة وجود دستور يقوم علي وضعه لجنة تأسيسية مشكلة من كافة اطياف وتيارات قوي الشعب من خبراء قانونيين ومثقفين واقتصاديين وكافة التيارات واطياف المجتمع الأخري بعد مناقشته وبحثه علي المستوي العام للدولة للاتفاق عليه وذلك لافساح المجال للأحزاب الوليدة وترتيب اوراقها لتكون مؤهلة للاشتراك الفعلي والعملي في عملية الانتخابات.
قال عزيز باعتباره عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية ان الحزب يتفهم لماذا استأمن الشباب وجموع الشعب القوات المسلحة وليس غيرها علي ادارة شئون البلاد ولو لفترة انتقالية وحملها مسئولية السعي نحو بناء نظام مدني ديمقراطي.
من جانبه قال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي للجمهورية ان الجبهة بمشاركة ممثلين عن 40 قوة سياسية انضمت لحملة جمع 15 مليون توقيع للمطالبة بـ “الدستور أولا” اضاف المنسق الاعلامي للجبهة ان الحملة نجحت حتي الآن في جمع قرابة اكثر من 2 مليون توقيع مكتوب أو اليكتروني أو البصمة الضوئية مشيرا إلي أن الحملة انتشرت في جميع المحافظات.
من جانبها دعت احزاب الوسط والحضارة ومصر الحرية والعدل القوي السياسية والوطنية لاحترام الشرعية الديمقراطية والالتزام بالمسار الموضوعي الذي اقرته اغلبية المواطنين عن طريق الاستفتاء الشعبي والقاضي باجراء الانتخابات البرلمانية أولا ثم تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع دستور البلاد الجديد بغض النظر عن أي تحفظ شكلي علي الطريقة التي صدر بها الاعلان الدستوري.