بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم اللأنبياء والمرسلين ( محمد ابن عبدالله) الصادق الأمين
** أرجو ممن يستطيع أن يرسل مثل هذه الرسائل لمواقع حكومات رسمية عربية أوأمراء أو بنوك أو مجموعات عربية تجارية أياً كان ..المهم كل من يستطيع الدعم … فسلمت يداه إن أرسل لأنني لم أستطع الإرسال بشكل جيد ..ياشباب الفيس بوك أرجوكم اهتموا بالموضوع
(ياقومي … والله إنني لكم من الناصحين)
ياأهل الأمر في دول الخليج وياتجار العرب …. ياإخوتي.. ألم يكن الله قد اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .. ألسنا كلنا ملكاً لله ….أخبروني فلم أعد أفهم مايجري ، أم قد تغير الدين ولست أدري.. أوليست الأرض والسموات والأموال هي أمواله قد استودعها الخلق ليرى ماذا يفعلون ….ألم يوصنا النبي ببعضنا البعض إخوانا مسلمين في حجة الوداع قبل أن يموت ؟….
أستحلفكم الله لا تتركوا ليبيا تتهالك أكثر وأكثر في أحضان الأوروبيين يسيل لعابهم عليها وعلى أبنائها وهم يتقلبون بين أيديهم عاجزين ، ليس لهم خيار ينظرون إلى العرب يتمنون لويصرخون ، أين أنتم أيها المسلمون ، لكنهم يعلمون ألا مغيث ، فكم صرخ الفلسطينيون من قبلُ سنيناً وسنين ، نساء وعجائز كنت أسمعهم يرددون ( وينكم ياعرب ) حتى تعبوا ويئسوا وصمتوا إلى الأبد بعدما أضناهم التعب…..يأغنياء الأمة ادعموا ليبيا ماديا .. أرجوكم ، والله أحياناً يتمنى المرء ألف مرة لو أن الزمن يعود ، فيؤدي ما وجب عليه تأديته إلا أن وقت الندم غالباً ما يكون قد أسقطت فائدته وإني لأراها كأساً دائرة على أمةٍ خانت بعضها بالأنانية وتمزيق رباط الأخوية الإلهية ، فتساقط وتداعى الجسد الواحد ، ولينتظر إذن كل واحد منا كأسه يتجرعها لوحده .. وستذكرون كلماتي يوماً وربما حتى لا تذكرون
إنكم والله لقادرون بفضل الله عليكم ( ونسأل الله أن يديم هذا الفضل ) على مد يد العون إليهم ، فهل ستظلون تتفرجون عليهم جامدين كأنْ لا قلوب ولا دين ، وهل حقاً تظنون أن الله سيدعكم تنجون بعارٍ كهذا ، أم سترددون ببلاءٍ من غرور أنكم أبناء الله وأحباؤه كما فعل من غضب الله عليهم من بني إسرائيل… ألا ترون ماذا يفعل الله بهؤلاء الحكام الذين ظلوا يتفرجون على سقوط البلدان وانتهاك الاعراض وسب النبي فأسقطهم الله .. وبمن ؟ ! بشعوبٍ منهكة كان يستحيل أن تواجه أحداً ، رُبيت على الذل والقهر ، إلا أنه يفعل مايشاء يقتل النمرود بذبابة ، ويهلك أقواماً إن أراد بقوةٍ ، أو بأبسط ما في الدنيا من وهن ، ويدمر بلداً صناعيا متقدما كاليابان بلمح البصر …فلا تأمنوا مكر الله إنما حذرنا الله نفسه في القرآن فاتقوا الله وخافوه …ياأمتي … ياإخوتي العرب المسلمين ما زال أمامكم الوقت لتعتذروا من الله ، فوالله لا عذر لكل قادر لم يساند أمته ، ولم يسارع في الإنقاذ ، فلا تقولوا بأنكم تجتنبون الفتنة ، إنما الفتنة هي أن تدعوا شعبا مسلما يقع بين أيدي الاوروبيين ، وأنتم قادرون على شدهم من شفا تلك الحفرة …
وهل حقاً لم تهز مشاعركم إطلاقاً مناظر الشباب من الأطباء والمهندسين والمعلمين ، وأولاداً لم يتموا العشرين وهم يحملون السلاح لأول مرة ، وقد أجبرهم ذلك الساحر على هكذا عمل، بعدما خرجت كل المدن عليه إلا طرابلس إذن فلا بيعة ، ووالله ما أخرج هذه الشعوب إلا الله فقد أراد في الحكام أمراً ، وأراد أن يغير الساحةالجامدة جمود الصخر إيذاناً – بإذن الله- بالخطوات التي ستقودنا في النهاية إلى ما وعدنا به النبي ، ألا تشعرون أن الله قد أعطى إشارةً على أنه قد وجب التغيير بما أحدث من زلازل غيرت محور الأرض والطقس والوقت… وإنْ قال قائل إنها الفتن … وإن سلمنا بذلك جدلاً .. أفنترك مسلماً استخدمه الله ليغير به جبارين أذلوا الأمة وهو يمد يده إلينا ، فنلتفت عنه معرضين ليسقط بين أيدي الكافرين ؟!!! أين أبصاركم ، ألا ترون أن مساعدتكم لأغلبية الشعب الليبي المسلم كي لا يقع بأيدي الأوروبيين لا علاقة له بالفتنة ..فماهي أعذاركم ، إن المال والله هو مال الله .. بالله عليكم أليس هذا هو الدين ، ألم تشعروا ولو بقليلٍ من الأسى ، وإنْ كان الأسى كبيراً عليكم ، ألم تشعروا ولو بقليلٍ.. قليلٍ فقط من الغصة وأنتم ترون الشباب المسلم في ليبيا لا يكادون يتمكنون من حمل السلاح بأبدانهم الضئيلة التي تهتز مع الرصاص وهم يطلقونها بتلك الأسلحة الصدئة ، فنراهم يجرون هنا وهناك في الصحاري تحت شمسٍ حارقة ، يتصببون عرقاً وتعباً وجوعاً وخوفاً ، أملهم أن يحرروا بلدهم من طاغية قد تجاوز كل الحدود ليس فقط في دماء المسلمين بل حتى في مواقفه وكلامه عن الله ورسوله ..
ياقوم أستحلفكم بالله إذا سألكم الله يوم القيامة هل أعنتم أمتكم بما مددتكم من مال ، ومنعتم عنهم بما استطعتم يد الظلم وطمع الكفار ، فبم كنتم ستجيبون ؟! أظنكم ستقولون لرب السماء والأرض وهوالذي بيده الملك وهو الذي استخلفكم على نعمه : كنا نتصدق يارب ، أما هؤلاء العرب فهم لايستحقون ، كما أنهم كانوا لن يقفوا معنا إذا كنا في محنة .. بالله عليكم أتظنون برب العالمين الذي أوصى كل مسلمٍ على أخيه أن جوابكم هذا سيكفيه …أتستكثرون ياإخوتي المال الذي تسترون به بلداً مسلماً ثمن شربة ماء من يد أبي القاسم .. ولا تظنوا أن الأمر ببعيد ، فلو أراد الله .. فبتلك القواعد الغربية نفسها التي تظنون أنها تحميكم ، ولسببٍ ما وبيد رب السماء، قد تتحالف تلك القوى يوماً حتى مع الإيرانيين فيتقاسمونكم ، ولن تجدوا حينها والله إلا نحن إخوتكم نبكيكم ، ونرسل رسائلاً أشد لهجةٍ من هذه ألف مرة لنجمع لكم العون وبأرواحنا نفديكم ..
** أرجو ممن يستطيع أن يرسل مثل هذه الرسائل لمواقع حكومات رسمية عربية أوأمراء أو بنوك أو مجموعات عربية تجارية أياً كان ..المهم كل من يستطيع الدعم … فسلمت يداه إن أرسل لأنني لم أستطع الإرسال بشكل جيد ..ياشباب الفيس بوك أرجوكم اهتموا بالموضوع