قصف الطيران الحربي الاسرائيلي مزرعة دواجن محلية في وسط قطاع غزة بعد ساعات من إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع علي جنوب اسرائيل.
وقالت مصادر فلسطينية ان القصف لم يسفر عن وقوع اصابات غير أنه ألحق أضرارا مادية كبيرة في المكان.. من جهته قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الغارة جاءت ردا علي قيام مسلحين من القطاع باطلاق قذيفة صاروخية وقذيفة هاون باتجاه النقب الغربي من دون وقوع اصابات.. ولم يعلن أي طرف فلسطيني مسئوليته عن اطلاق القذيفة وكانت آخر قذيفة أطلقت من قطاع غزة تجاه الأراضي الاسرائيلية في مايو الماضي بعد شهر ونصف الشهر من توتر ساد حدود قطاع غزة مع اسرائيل وأدي لمقتل 20 فلسطينيا وجرح العشرات.
من جهة أخري دعت حركة فتح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلي “التحلي بالشجاعة وتهيئة الاسرائيليين” لانسحاب كامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. وقال أحمد عساف. المتحدث باسم الحركة ان المطلوب من نتنياهو ان يهييء الاسرائيليين بأن يكونوا جاهزين للوصول إلي حلول عادلة لقضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها قضية اللاجئين الفلسطينيين . وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الشأن ووفق الاتفاقيات الموقعة.
وطالب عساف رئيس الوزراء الاسرائيلي ب “الكف عن أساليب الخداع وتضليل الآخرين. وخاصة الاسرائيليين وأشار المتحدث إلي ان السلام ليس منة من أحد. بل هو مصلحة لجميع الأطراف وكانت صحيفة”هاآرتس” الاسرائيلية نسبت إلي نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي اشادته بفكرة الانفصال عن الفلسطينيين والتخلي عن أجزاء من الضفة الغربية.
ونقل الموقع عن نتنياهو القول ان عدد الفلسطينيين واليهود بين نهر الأردن والبحر غير ذي صلة. وأنه من الضرورة للغاية الحفاظ علي أغلبية يهودية صلبة داخل دولة إسرائيل.
وفي تطور جديد بدأت طواقم مختصة وآليات إسرائيلية أمس إزالة المسار القديم من جدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال علي أراضي قرية بلعين غرب رام الله بالضفة الغربية.
وقال المنسق الاعلامي للجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبورحمة ان الاحتلال بدأ تفكيك جدار الفصل عن أراضي بلعين.
ويأتي هذا الاجراء تطبيقاً لقرار قضائي من المحكمة الاسرائيلية العليا في الرابع من سبتمبر 2007 علي قرار يقضي بان مسار الجدار الذي بدأ بناؤه علي أراضي بلعين غير قانوني. وأمرت بازالته.
وفي رام الله ساد اضراب عام بالمؤسسات الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية للمطالبة بتحسين الاجور ووقف الخصومات علي الرواتب.
وجاء الاضراب بدعوة من نقابة العاملين في الوظيفة العمومية علي ان يستمر ليومين وذلك رغم تهديدات حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية بخصم أيام الاضراب من رواتب الموظفين.